مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الهوامل والشوامل
نویسنده :
ابن مسكويه
جلد :
1
صفحه :
211
وَلَا يزَال كَذَلِك إِلَى أَن يعلم أَن الجزئيات لَا نِهَايَة لَهَا وَمَا مَا لَا نِهَايَة لَهُ فَلَا طمع فِي تَحْصِيله وَلَا فَائِدَة فِي النزاع إِلَيْهِ وَلَا وَجه لطلبه سَوَاء كَانَ فِي الْمَعْلُوم أَو فِي المحسوس. وَإِنَّمَا يَنْبَغِي أَن يقْصد من المعلومات إِلَى الْأَنْوَاع والذوات الدائمة السرمدية الْمَوْجُودَة أبدا بِحَالَة وَاحِدَة وَيكون ذَلِك برد الْأَشْخَاص الَّتِي بِلَا نِهَايَة إِلَى الْوحدَة الَّتِي يُمكن أَن تتأحد بهَا النَّفس وَمن المحسوسات المقتناة إِلَى ضرورات الْبدن ومقيماته دون الاستكثار مِنْهَا فَإِن اسْتِيعَاب جَمِيعهَا غير مُمكن لِأَنَّهَا أُمُور لَا نِهَايَة لَهَا. فَإِذن كل مَا فضل عَن الْحَاجة وَقدر الْكِفَايَة فَهُوَ مَادَّة الأحزان والهموم والأمراض وضروب المكاره. والغلط فِي هَذَا الْبَاب كثير وَسبب ذَلِك طمع الْإِنْسَان فِي الْغنى من مَعْدن الْفقر لِأَن الْفقر هُوَ الْحَاجة والغنى هُوَ الِاسْتِقْلَال اعني أَلا يحْتَاج بتة وَلذَلِك قيل أَنه الله - تَعَالَى - غَنِي لِأَنَّهُ غير مُحْتَاج بتة. فَأَما من كثرت قنياته فَإِنَّهُ ستكثر حاجاته بِحَسب كَثْرَة قنياته وعَلى قدر منازعته إِلَى الاستكثار تكْثر وُجُوه فقره وَقد تبين ذَلِك فِي شرائع الْأَنْبِيَاء وأخلاق الْحُكَمَاء. فَأَما الشَّيْء الرخيص الْمَوْجُود كثيرا فَإِنَّمَا رغب عَنهُ لِأَنَّهُ مَعْلُوم أَنه إِذْ التمس وجد وَأما الغالي فَإِنَّمَا يقدر عَلَيْهِ فِي الأحيان ويصيبه الْوَاحِد بعد الْوَاحِد فَكل إِنْسَان يتَمَنَّى أَن يكون ذَلِك الْوَاحِد ليحصل لَهُ مَا لم يحصل لغيره وَذَلِكَ من الْإِنْسَان على السَّبِيل الَّذِي شرحناه من أمره.
(مَسْأَلَة مَا سَبَب نظر الْإِنْسَان فِي العواقب وَمَا مثاره مِنْهَا وَمَا آثاره فِيهَا؟)
نام کتاب :
الهوامل والشوامل
نویسنده :
ابن مسكويه
جلد :
1
صفحه :
211
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir