responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة المنار نویسنده : رشيد رضا، محمد    جلد : 1  صفحه : 898
الكاتب: محمد رشيد رضا

الجنسية العثمانية المصرية
وضعت نظارة الحقانية لائحة في الجنسية المصرية ملخصها أن المصري:
(1) مَن استوطن مصر من عهد محمد علي باشا الكبير غير محمي من
الأجانب.
و (2) من وُلد في مصر وظل مستوطناً لها.
و (3) كل عثماني أقام في مصر 15 سنة فما فوقها، وأبلغَ ذلك المحافظة أو
المديرية التي استوطنها.
و (4) كل مَن وُلد في مصر من أبوين مجهولين من غير الأجانب.
وإنه يُشترط في الحصول على الجنسية المصرية أن يكون مريدها قد قام
بواجبات القُرعة التي يفرضها القانون العسكري، وأن المتجنسين بالمصرية من
العثمانيين الذين أقاموا 15 سنة بشرطها، وكانوا قضوا الخدمة العسكرية في بلادهم،
أو كان عمرهم وقت إبلاغهم المحافظة أو المديرية خبر استيطانهم أكثر من 19
سنة - لا يطلب منهم الدخول في الخدمة العسكرية في مصر، بل يكلفون دفع البدل
العسكري وقدره 20 جنيهاً.
هذا ملخص اللائحة، وقد انتقدت الجرائد السورية هنا تكليف العثماني الذي
أدى الخدمة العسكرية في بلاده الأصلية دفع البدل العسكري، وهو انتقاد وجيه،
فعسى أن يصادف التفاتًا.

الكاتب: محمد رشيد رضا

المدرستان الروسيتان بطرابلس الشام
كُتب إلينا من طرابلس الشام أن المدرسة الروسية التي افتتحت حديثًا فيها لتعلم
الذكور قد بلغ عدد تلامذتها نحو الثلاثمائة، والتي افتتحت في مينائها لتعليم الإناث
قد بلغ عدد تلميذاتها نحو الخمسمائة. وأن المدرستين تعطيان الكتب والورق للتلامذة
مجانًا، ويعلم فيهما البائس الفقير. فيا أيها القوم الذين يزعمون أن التعليم لا دخل له
في اتحاد الأمم وتقدمها، ولا أثر له في قوة الشعوب وتمدنها، أخبروني لماذا تبذل
الدول الأوروبية العناية في تأليف الجمعيات لإنشاء المدارس في البلاد الأجنبية التي
تطمع بامتلاكها، أو بتوسيع دائرة نفوذها فيها، سواء كان في السياسة أم في التجارة،
إذا كان التعليم يقوي نفوذ الدولة المعلمة من غير أمتها، بل في بلاد أعدائها،
فكيف يكون أثره في بلادها وأمتها؟ لا جرم أن قوام الأمم ورقيها في مراقي التمدن
وتقدمها على غيرها من العزة والمنعة ونفوذ الشوكة وعموم السيادة وسائر ضروب
السعادة، كل ذلك منوط بالتربية والتعليم الصحيحين، وإنما يقوم بذلك عقلاء الأمة
وأغنياؤها لا حكامها وأمراؤها، فليعتبر الذين سجلوا على أنفسهم الحرمان، بل
وطنوها على الموت الزؤام، لاعتقادهم أن نهوضهم لا يأتي إلا من قِبل حكامهم
الميئوس منهم.

نام کتاب : مجلة المنار نویسنده : رشيد رضا، محمد    جلد : 1  صفحه : 898
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست