responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة مجمع الفقه الإسلامي نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 102
قائمة بأسماء أصحاب الفضيلة الحاضرين في اجتماع شعبة التخطيط
كلمات ختامية
كلمة معالي الأستاذ الحبيب الشطي
الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي
في اختتام أشغال الدورة الأولى للمجمع بمكة المكرمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم النبيين وأشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
فضيلة رئيس المجمع الفقهي الإسلامي، الدكتور بكر أبو زيد فضيلة الأمين العام للمجمع الفقهي الإسلامي، الدكتور الحبيب ابن الخوجة أصحاب الفضيلة.
أيها الإخوة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
وبعد، فأحمد الله تعالى، ونحن على أهبة اختتام أعمال هذه الدورة الأولى للمجمع الفقهي الإسلامي، على ما هيأ لنا، وعلى ما وفقنا إليه من خير، بإقامة هذه المؤسسة الإسلامية التي طالما صبت أمتنا الإسلامية إلى إقامتها، والتي ستتمتع عن جدارة، إن شاء الله، بثقة العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه..
لقد سارت أعمال هذه الدورة، بحمد الله، إلى نهايتها الطيبة بفضل جو الأخوة والجدية وتقدير المسؤولية الذي ساد أعمالها، مما يجعلنا مطمئنين إلى أن هذا المجمع قد انطلق انطلاقه سليمة نحو أداء مهمته السامية النبيلة ذلك أن المناقشات التي دارت خلال اجتماعات هذه الدورة، والتي تنم على بعد في النظر وعمق في التفكير، قد انتهت إلى نتيجة تدعو إلى الارتياح والبهجة، وهي نتيجة تتمثل في وضع خطة عمل محكمة ينتهجها المجمع، تقوم على أساس ثابت من البحث العلمي الرصين ومن الحرص على تمكين المسلمين من مواجهة مشكلات الحياة المعاصرة بتقديم الحلول الملائمة النابعة من الشريعة الإسلامية الغراء والمتجاوبة مع احتياجات العصر عن طريق الاجتهاد الصحيح والأصيل..
أيها الإخوة..
لقد لبت الشريعة الإسلامية كل الحاجات القضائية في كل مكان وزمان، بما فيها من الأصول والقواعد المتسمة بالمرونة والرامية إلى تحقيق المصالح ودرء المفاسد.
وما تزال الشريعة الإسلامية، وستبقى في كامل حيويتها وثرائها وغناها. وهي كفيلة باسعاد البشرية ما حظيت بالعناية، ووضعت موضع التطبيق.

نام کتاب : مجلة مجمع الفقه الإسلامي نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست