نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 106
لذلك وعظمت الغلات والفوائد وكثر طالب العلم ومعلمه بكثرة جرايتهم منها وارتحل إليها الناس في طلب العلم من العراق والمغرب ونفقت بها أسواق العلوم وزخرت بحارها والله يخلق ما يشاء وهو العليم الحكيم[1]. [1] في هامش الأصل تعقيب نصه: وكان دار بمملكة الهند بلدة دهلي، ثم جونفور ثم إله آباد ثم بهادر ثم بلجرام وما إليها من القصبات، ثم لكهنو وما ضاهاها من القرى المتصلة بها، زخرت في هذه البلاد بحار العلوم العقلية والنقلية ونفقت أسواقها زمناً طويلاً حين كانت بها سلطنة الإسلام، ثم زالت تلك العلوم أهلها بزول دولة الإسلام إلى أن لم يبق منها أثر ولا عين كما قيل:
ثم انقضت تلك السنون وأهلها ... فكأنها وكأنهم أحلام
مولوي عبد الصمد مشاوري سلمه الله تعالى.
نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 106