responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 115
التعليمية وهي: التقسيم والتحليل والتحديد والبرهان. وللكتب شروح وحواش يسهل فهمها بأعمالها ومنها المعدات القريبة فيبين مرتبة العلم لتأخر عما يجب وتقدم على ما يجب وكذلك مرتبة الكتاب وبيان الكتب التي منها مأخذ الكتاب والعلوم التي يحصل منها استعداد العلم المطلوب. فهذا وجه لضبطها. وسائر المصنفين يكتفون ببعضها لما مر ولأن منها ما يكفي مؤنة غيرها ولكن توسعة للأمر قد يحث على استيفائها والعلم عند الله تعالى انتهى كلامه - رحمه الله.

الترشيح الخامس: في التحصيل
قال الشيخ العلامة رفيع الدين الدهلوي[1] في التكميل: غلب في تحصيل المجهولات التعلم على التفكر ولم يكن له قانون فدون والدي العارف الواصل والنحرير الكامل الشيخ ولي الله ابن الشيخ عبد الرحيم العمري لمزاولة الكتب تعليما ضوابط فأضفت إليه ما وفقني الله سبحانه وهي هذه: فتح فن التحصيل موضوعه العلوم المدونة من حيث تستفاد وتفاد. وغايته الخوض فيها على بصيرة والنجاة عن سوء الفهم لقاصدها وتمييز لبابها عن ذبابها وكسب الاقتدار والمهارة فيها وتفريق كامل الكتاب والمعلم من نقاصهما فليرسم بأحدهما وتكمل الناس في العلوم بدونه لا ينفي فائدته كمجتهدي الأمة وأساطين الحكمة ومدققي الهنود والإفرنج من المنطق ونظره في خمسة فإن التعلم بالتقرير ممن ينكر عليه مناظرة وممن يذعن له تدريس[2] وتتلمذ[3] وبالتحرير تصنيف[4] ومطالعة[5] بسط المناظرة: توجه الخصمين في مطلب لإظهار الحق والتعرض للبيان أو المبين الحجة أو المعرف فمن الأول:
1 - حل المصطلح والمغلق
2 - تعيين المحذوف والمرجع والمحتمل لاشتراك وتجوز وتخصيص وتقييد
3 - دفع الإخلال لتعقيد وتبادر خلاف
4 - دفع الاستدراك
5 - سبب العدول عن ظاهر ومشهور
6 - تنبيه عن الإضرار بزيادة وتركها
7 - وعلى تعارض الكلامين صريحا أو التزاما
8 - وعلى تداخل الشقوق والأقسام
9 - طلب حكم مسكوت عنه منها

[1] سبق التعريف به في ص113.
[2] في هامش الأصل: "أي من المعلم".
[3] في هامش الأصل: "أي من المتعلم".
[4] في هامش الأصل: "من المعلم".
[5] هامش الأصل: "من الناظر المتعلم".
نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست