نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 589
قال المرزباني: كان أحدث أصحاب المبرد مع ذكاء وفطنة قرأ عليه كتاب سيبويه ثم اشتغل عليه بالموسيقى وعول على مسائل الأخفش والكوفيين وخالف أصول البصريين في مسائل كثيرة يقال: ما زال النحو مجنونا حتى عقله ابن السراج بأصوله.
أخذ عنه السيرافي والفارسي والرماني مات شابا في ذي الحجة سنة 316هـ وكان أحد الأئمة المشاهير المجمع على فضله ونبله وجلالة قدره في النحو والأدب.
أخذ عنه جماعة من الأعيان منهم: السيرافي والرماني وغيرهما ونقل عنه الجوهري في كتاب الصحاح في مواضع عديدة.
وله التصانيف المشهورة في النحو.
منها: كتاب الصحاح في مواضع عديدة.
وله التصانيف المشهورة في النحو.
ومنها: كتاب الأصول وهو من أجود الكتب المصنفة في هذا الشأن وإليه المرجع عند اضطراب النقل واختلافه وشرح كتاب سيبويه وكان يلثغ في الراء فيجعلها غينا والسراج: بفتح السين والراء المشددة وبعد الألف جيم: هذه النسبة إلى عمل السروج.
عبد الله بن جعفر بن درستويه: أبو جعفر النحوي الفارسي أحد من اشتهر وعلا قدره وكثر علمه جيد التصنيف صحب المبرد ولقي ابن قتيبة
وأخذ عنه الدارقطني وغيره
وكان شديد الانتصار للبصريين في النحو واللغة
وثقه ابن مندة وغيره
ضعفه هبة الله اللالكائي ولد سنة 258هـ، ومات سنة 347هـ، وصنف الإرشاد في النحو والرد على المفضل في الرد على الخليل وغريب الحديث وغيرها.
ضبطه السمعاني: درستويه: بضم الدال والتاء وقال ابن ماكولا: درستويه: بفتح الثلاث الأول.
محمد بن يزيد الخزاعي: المعروف بابن الأزهر النحوي قال الخطيب: حدث عن المبرد وكان مستمليه وروى عنه أبو الفرج الأصبهاني والدارقطني.
قال: كان ضعيفا يروى المناكير وقال غيره: كان كذا بأقبح الكذب مات سنة 325هـ، عن نيف وتسعين.
محمد بن مرزبان: ولد بطريق رامهرمز.
وأخذ عن المبرد وأكثر بعده عن الزجاج وكان قيما بالنحو.
أخذ عنه الفارسي والسيرافي وكان ضنينا لا يقري كتاب سيبويه إلا بمائة دينار وكان مع علمه ساقط المروءة سخيفا وإذا أراد أن يمضي إلى مكان بعيد طرح نفسه في طريق حمال وشده بحبل وربما كان معه تمر وغيره فيأكل ويرمي الناس بالنوى يتعمد رؤوسهم وربما بال على رأس الحمال فإذا قيل له يعتذر له شرح كتاب سيبويه لم يتم قال الزبيدي: توفي سنة 365هـ رحمه الله.
محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان النحوي: قال الزبيدي: وليس هذا بالقديم الذي له العروض والمعمى.
نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 589