responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 608
قال ابن خلكان: ولعمري ما أنصفه ابن الرومي في قوله:
والفتى البحتري يسرق مآقا ... مثل ابن أوس في المدح والتشبيب
كل بيت له يجود معنا ... هـ فمعناه لابن أوس حبيب
وشعره سائر وديوانه موجود دائر فلا حاجة إلى الإكثار في مدح شعره.
وجمع شعره على الحروف: أبو بكر الصولي.
وعلى الأنواع: علي بن حمزة.
وللبحتري: كتاب الحماسة على مثال حماسة أبي تمام وله: كتاب معاني الشعر
ولد سنة ست أو سبع أو خمس أو ثلاث أو اثنتين ومائتين والأول: أصح.
وكان يقال لشعره: سلاسل الذهب وهو في الطبقة العليا قال ابن الجوزي - في كتاب أعمار الأعيان -: توفي البحتري وهو ابن ثمانين سنة وكان موته بمنيح - أطال ابن خلكان في ترجمته.
جرير بن عطية بن الخطفي التميمي الشاعر المشهور صاحب ديوان الشعر: كان من فحول شعراء الإسلام وكانت بينه وبين الفرزدق مهاجاة ونقائض وهو أشعر منه عند أكثر أهل العلم بهذا الشأن.
وأجمعت العلماء على: أنه ليس في شعراء الإسلام مثل ثلاثة: جرير والفرزدق والأخطل ويقال: إن بيوت الشعر أربعة: فخر ومديح ونسيب وهجاء وفي الأربعة: فاق جرير على غيره ويلقب: بابن المراغة وهذا لقب لأمه هجاه ابن الأخطل ونسبها إلى أن الرجال يتمرغون عليها
ولما مات الفرزدق وبلغ خبره جريرا بكى وقال: أما والله إني لأعلم أني قليل البقاء بعده وقل ما مات ضد أو صديق إلا تبعه صاحبه وكذلك كان فتوفي سنة 110هـ، وفيها مات الفرزدق وكان وفاته باليمامة وعمره نيفا وثمانين سنة ذكر له ابن خلكان ترجمة حافلة في تاريخه: وفيات الأعيان.
أبو فراس همام بن غالب التميمي الشاعر المشهور بالفرزدق:
صاحب جرير وكان بينهما من المهاجاة والمعاداة ما هو المشهور في كتب المحاضرات وقد جمع لهما كتاب يسمى: النقائض وهو من الكتب المشهورة.
توفي بالبصرة سنة 110هـ، قبل جرير بأربعين أو ثمانين يوماً.
قال ابن الجوزي: إنهما توفيا في سنة 111هـ، قيل: لقي الفرزدق علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - وقد قارب المائة.
والفرزدق: قطع العجين وإنما لقب به: لغلظه وقصره وقيل: لأنه كان جهم الوجه وقد أصابه جدري في وجهه وهذا القول: أصح وقصائده مشهورة موجودة منها: قصيدته في مدح الإمام زين العابدين التي سارت بها الركبان وشرحها جمع جم من الأعيان أولها:
هذا سليل حسين وابن فاطمة ... بنت الرسول الذي انجابت به الظلم
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ... والبيت يعرفه والحل والحرم
....إلخ وقد اختلف أهل المعرفة بالشعر في الفرزدق وجرير والمفاضلة بينهما والأكثرون على أن

نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست