responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 618
المطبوع بمصر حالا ولد بالجزيرة ونشأ بها ثم سار إلى الموصل مع والده وأخويه وسمع بها وقدم بغداد مرارا حاجا ورسولا من صاحب الموصل وسمع من فضلائها ثم رحل إلى الشام والقدس وسمع هناك من جماعة ثم عاد إلى الموصل ولزم بيته منقطعا إلى التوفر على النظر في العلم والتصنيف وكان بيته مجمع الفضل لأهل الموصل والواردين عليها.
وكان إماما في حفظ الحديث ومعرفته وما يتعلق به حافظا للتواريخ المتقدمة والمتأخرة خبيرا بأنساب العرب ووقائعهم وأخبارهم وأيامهم.
صنف في التاريخ كتابا كبيرا سماه: الكامل ابتدأ فيه من: أول الزمان إلى آخر سنة ثمان وعشرين وستمائة وهو من خيار التواريخ وقفت عليه.
واختصر كتاب الأنساب لأبي سعد السمعاني وزاد عليه أشياء أهملها ونبه على أغلاط واستدرك عليه فيه في مواضع وله: كتاب أخبار الصحابة في ست مجلدات.
ولد في سنة 555هـ، ومات في سنة 630هـ.
وقال ابن خلكان: اجتمعت به فوجدته رجلا مكملا في الفضائل وكرم الأخلاق وكثرة التواضع فلازمت الترداد إليه وكان بينه وبين الوالد مؤانسة أكيدة فكان بسببها يبالغ في الرعاية والإكرام. انتهى.
أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القرشي التميمي الجوزي الصديقي البغدادي: الفقيه المحدث المفسر الواعظ الحنبلي المعروف: بابن الجوزي.
الحافظ الملقب: جمال الحفاظ كان علامة عصره وإمام وقته في الحديث وصناعة الوعظ صنف متونا في فنون عديدة.
منها: زاد المسير في علم التفسير أربعة أجزاء أتى فيه بأشياء غريبة.
وله في الحديث تصانيف كثيرة حسنة نافعة.
منها: الموضوعات في أربعة أجزاء أورد فيها كل حديث موضوع لكن تعقب عليه في بعضها
وله: تلبيس إبليس وهو نافع جدا مفيد لمن يريد الآخرة.
والمنتظم في تواريخ الأمم وهو كبير.
وكتاب تلقيح فهوم الأثر على وضع كتاب المعارف لابن قتيبة.
ولقط المنافع في الطب.
وبالجملة: فكتبه أكثر من أن تعد وكتب بخطه شيئا كثيرا والناس يغالون في ذلك حتى يقال: إنه جمعت الكراريس التي كتبها وحسبت مدة عمره وقسمت الكراريس عليها فكان ما خص كل يوم تسعة كراريس وهذا شيء عظيم لا يكاد يقبله[1] العقل ويقال: إنه جمعت براية أقلامه التي كتب بها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فحصل منها شيء كثير وأوصى أن يسخن بها الماء الذي يغسل به بعد موته ففعل ذلك

[1] لكن رأينا أميرنا ورئيسنا حضرتنا النواب على الجاه أمير الملك بهادر، مؤلف هذا الكتاب متع الله المسلمين بعلمومه إلى يوم الحساب يصنف ويكتب في يوم واحد أجزاء عديدة، صحيحة لا يغالط فيها غالباً فيقبله العقل ولا يأباه. والله يختص برحمته من يشاء علي حسين عفا الله عنه.
نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست