responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 629
علماء الخلاف
عبد الله بن عمر بن عيسى أبو زيد الدبوسي بفتح الدال وتخفيف الباء الموحدة نسبة إلى دبوسه: وهي بلدة بين بخارى وسمرقند نسب إليها جماعة من الأدباء كان من أكابر أصحاب الإمام أبي حنيفة - رضي الله عنه - ممن يضرب به المثل وهو: أول من أخرج علم الخلاف في الدنيا وأبرزه إلى الوجود.
له: كتاب الأسرار وتقويم الأدلة وغيره من التصانيف والتعاليق.
وروي أنه ناظر بعض الفقهاء فكان كلما ألزمه أبو زيد إلزاما تبسم وضحك فأنشد أبو زيد:
ما لي إذا ألزمته حجة ... قابلني بالضحك والقهقهه
إن كان ضحك المرء من فقهه ... فالضب في الصحراء ما أفقهه
قال الذهبي: كان ممن يضرب به المثل في النظر واستخراج الحجج.
وله: كتاب الأمد الأقصى.
توفي ببخارى سنة 430هـ، وهو ابن ثلاث وستين ذكر له ابن خلكان ترجمة مختصرة.
أبو الفتح أسعد بن أبي نصر الميهني الملقب: مجد الدين كان إماما مبرزا في الخلاف والفقه وله فيه تعليقة مشهورة.
تفقه بمرو ثم رحل إلى غزنة واشتهر بتلك الديار وشاع فضله وقد مدحه الغزي ثم ورد إلى بغداد وفوض إليه تدريس المدرسة النظامية مرتين واشتغل الناس عليه وانتفعوا به وبطريقته الخلافية.
والميهني: نسبة إلى ميهنة: قرية من قرى خابران وهي: ناحية بين سرخس وأبيورد من إقليم خراسان.
أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الملقب: حجة الإسلام زين الدين الطوسي تلميذ إمام الحرمين: الجويني جد في الاشتغال حتى تخرج في مدة قريبة وصار من الأعيان المشار إليهم في زمن أستاذه ولقي الوزير نظام الملك فأكرمه وعظمه وبالغ في الإقبال عليه واشتهر اسمه وسارت بذكره الركبان وأعجب به أهل العراق وارتفعت عندهم منزلته ثم ترك جميع ما كان عليه وسلك طريق الزهد والانقطاع وقصد الحج فلما رجع توجه إلى الشام فأقام بمدينة دمشق مدة يذكر الدروس وانتقل منها إلى بيت المقدس واجتهد في العبادة ثم أقام بالإسكندرية مدة ثم عاد إلى وطنه طوس واشتغل بنفسه،

لم يكن بما وراء النهر للشافعيين مثله في وقته.
رحل إلى خراسان والعراق والحجاز والشام والثغور وسار ذكره في البلاد.
أخذ الفقه عن ابن سريح وله مصنفات كثيرة في الجدل وكتاب في أصول الفقه وعنه انتشر مذهب الشافعي في بلاده.
روى عن: محمد بن جرير الطبري وأقرانه.
وروى عنه: الحاكم وابن مندة وجماعة كثيرة.
توفي سنة 336هـ، وقيل: توفي في الشاش في سنة خمس وستين وثلاثمائة.
وشاش: مدينة ما وراء نهر سيحون في أرض الترك خرج منها جماعة من العلماء.
وهذا القفال غير القفال المروزي وهو متأخر عن هذا كذا قال ابن خلكان في تاريخ وفيات الأعيان.

نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 629
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست