نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 651
والباجي: نسبة إلى باجة وهي: مدينة بالأندلس وثم باجة أخرى: وهي: مدينة بأفريقية وباجة أخرى: وهي: قرية من قرى أصفهان.
أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان الكردي الشهرزوري المعروف: بابن الصلاح
كان أحد فضلاء عصره في: التفسير والحديث وأسماء الرجال وما يتعلق بعلم الحديث ونقل اللغة والفقه.
قال ابن خلكان: وهو أحد أشياخي الذين انتفعت بهم.
تولى التدريس بالمدرسة الناصرية بالقدس وأقام بها مدة واشتغل الناس عليه وانتفعوا به.
ثم انتقل إلى دمشق وكان من العلم والدين على قدم عظيم.
وصنف في علوم الحديث كتابا نافعا ولم يزل أمره جاريا على السداد والصلاح والاجتهاد في الاشتغال والنفع إلى أن توفي يوم الأربعاء وقت الصبح في ربيع الآخر سنة 640هـ، بدمشق ومولده: سنة 577هـ، بشرخان.
أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الحافظ الدارقطني: كان عالما حافظا انفرد بالإمامة في علم الحديث في عصره ولم ينازعه في ذلك أحد من نظرائه وتصدر في آخر أيامه للإقراء ببغداد وكان عارفا باختلاف الفقهاء ويحفظ كثيرا من دواوين العرب.
روى عنه الحافظ: أبو نعيم الأصفهاني - صاحب حلية الأولياء - وقبل القاضي ابن معروف شهادته فندم على ذلك وقال: كان يقبل قولي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بانفرادي فصار لا يقبل قولي على نقلي إلا مع آخر.
صنف: كتاب السنن والمختلف والمؤتلف وغيرهما.
وخرج من بغداد إلى مصر وكان متفننا في علوم كثيرة إماما في علوم القرآن.
ولد سنة 306هـ وتوفي في سنة 385هـ، ودفن قريباً من معروف الكرخي. ودار القطن: محلة كبيرة ببغداد.
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي: صاحب التفاسير كان أستاذ عصره في التفسير والنحو ورزق السعادة في تصانيفه وأجمع الناس على حسنها وذكرها المدرسون في دروسهم منها: البسيط والوسيط والوجيز ومنه أخذ: أبو حامد الغزالي أسماء كتبه الثلاثة وله: كتاب أسباب نزول القرآن وشرح ديوان المتنبي.
وكان تلميذ الثعلبي المفسر وعنه أخذ علم التفسير وأربى عليه.
وتوفي عن مرض طويل في سنة 467هـ، بمدينة نيسابور.
أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري الإمام المشهور أصله من فارس ومولده بقرطبة من بلاد الأندلس يوم الأربعاء قبل طلوع الشمس سلخ شهر رمضان سنة 384هـ ويزيد جده الأعلى: وهو من موالي يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي كان حافظا عالما بعلوم الحديث وفقهه مستنبطا للأحكام من الكتاب والسنة بعد أن كان شافعي المذهب فانتقل إلى مذهب أهل الظاهر وكان متفننا في علوم جمة عاملا بعلمه زاهدا في الدنيا بعد الرياسة التي كانت له ولأبيه من قبله في الوزارة وتدبير الملك متواضعا ذا فضائل جمة وتواليف كثيرة.
نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 651