نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 672
السيد: طاهر بن أحمد الأنباري: فاضل فقيه وعالم نبيه حصل العلوم الدرسية والفنون المتداولة وبرع فيها وهو ممن تتلمذ على السيد الأجل: سليمان بن يحيى الأهدل وعلى العلامة: داود الجبرتي العقيلي الهاشمي وعبد الله بن عمر الخليل والجرهزي والجبيلي وعبد الخالق المزجاجي والقاضي: محمد الربعي وغيرهم.
الشيخ العلامة: عبد القادر بن خليل كدك: المحدث الحافظ المسند الرحلة وجيه الإسلام خطيب المدينة المشرفة وفد إلى مدينة زبيد ناشرا فيها علوم الإسناد إلى خير العباد بعد أن جال البلاد شرقا وغربا ولقي من المشائخ المسندين الأعلام عالما كثيرا وألف في ذلك كتابه المسمى: بالمطرب المعرب الجامع لأهل المشرق والمغرب قال في خطبته: وقد ارتحل لطلب الإسناد جمع من السلف والخلف رحل جابر بن عبد الله إلى مصر لأجل حديث واحد وكذلك ارتحل أحمد بن حنبل وغيرهما قال:
ارتحلت إلى مصر وغزة والرملة والقدس والشام وآبدين والروم ونلت ما نلت من ذلك ولما وفد إلى مدينة زبيد تلقاه علماؤها وأعيانها بالإعزاز والإجلال وازدحم عليه الأفاضل لأخذ الإجازة منه فأجازهم وهو الذي استجاز للسيد: عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى بن مقبول الأهدل ولجماعة من محدثي زبيد من: مسند الشام الحافظ الكبير: محمد بن سالم السفاريني محتدا الحنبلي مذهبا الأثري معتقدا القادري مشرباً.
وسفارين: قرية من قرى نابلس ثم وفد إلى مدينة صنعاء وتلقاه أهلها بالتعظيم والتبجيل.
واستجاز منه جماعة من العلماء والأعيان.
منهم: السيد العلامة: عبد الله بن محمد الأمير.
وله: مؤلف خاص في ذلك سماه: السر المؤتمن في شرح الرحلة إلى اليمن ثم عاد إلى المدينة المنورة وتصدى فيها لنشر علوم الإسناد وإملاء الأحاديث والاجتهاد في هذا الشأن العظيم.
وكانت وفاته بنابلس: من أرض الشام في ربيع الأول سنة 1185هـ الهجرية.
صفي الإسلام أحمد بن إدريس المغربي الحسيني المتوفى سنة 1253هـ، بمدينة صبيا وقبره هناك معروف مشهور.
وفد إلى مدينة زبيد سنة 1244هـ، ناشرا فيها ما منحه الله من علوم أسرار الكتاب والسنة وكاشفا من إشاراتهما الباهرة ولطائفهما الزاهرة بعبارته الجلية المشرق عليها نور الإذن الرباني واللائح عليها أثر القبول الرحماني وازدحم عليه الخاص والعام حينئذ على الاستفادة وتلقى كل أحد من تلك اللطائف على قدر الاستعداد:
على قدرك الصهباء تعطيك نشوة ... ولست على قدر السلاف تصاب
وكان مذهبه: ما صح به الحديث كما هي طريقة خلائق من العلماء الأعلام:
ومذهبي كل ما صح الحديث به ... ولا أبالي بلاح فيه أوزاري
وأجاز أهل زبيد خصوصا وأهل اليمن عموما كما وقع نظير ذلك للحافظ: ابن حجر العسقلاني عند قدومه زبيد ثم توجه إلى بندر الحديدة وتلقاه أهلها بالإعزاز والإكرام وامتدحه علماء البندر بعدة قصائد ثم صار إلى صبيا وكان باقيا فيها إلى سنة 1248هـ، يذكر أيام الله ويملي من علوم السنة والكتاب ما يفيد
نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 672