نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 698
المقاصد وحاشية شرح الجغميني وحاشية شرح الحامي وشرح الإرشاد للشهاب في النحو ... إلى غير ذلك مما لا يحصى.
الشيخ أبو الفيض المتخلص: بفيضي الأكبر آبادي: كان فاضلا جيدا وشاعرا مجيدا مفلقا
بارعا في العلوم العقلية والأدبية.
ولد بآكرة في سنة 954هـ، وتتلمذ على أبيه الشيخ: مبارك صاحب التفسير المسمى: بمنبع عيون المعاني المتوفى سنة 1001هـ إحدى وألف.
أخذ عنه الفنون المتداولة وحصل الفراغ منها وهو ابن أربع عشرة سنة وخاض كثيرا بالحكمة والعربية واختص بمزيد قربة السلطان أكبر ملك الهند ولقب: بملك الشعراء وله قصائد في مدحه وأبيات ديوانه الفارسي: خمسة عشر ألف بيت شعر وله تصانيف تدل على اقتداره في اللسان العربي منها: موارد الكلم في الأخلاق وترجمة ليلاوتي[1] وأجل مصنفاته: سواطع الإلهام في تفسير القرآن الكريم الغير المنقوط صنفه في سنتين وأتمه في سنة 1002هـ، يدل على إطالة يده في علم اللغة وأنا وقفت عليه وذكره في كشف الظنون وكان فيضي على طريقة الحكماء وكذا إخوانه أبو الفضل وغيره وكانوا معروفين بانحلال العقائد وسوء التدني والإلحاد والزندقة نعوذ بالله منها توفي في سنة 1004هـ، ودفن عند قبر أبيه بآكرة.
السيد صبغة الله البروجي: بلدة من كجرات. أخذ العلوم عن الشيخ: وجيه الدين الكجراتي واشتغل بالتدريس والإرشاد برهة ثم رحل إلى مكة والمدينة وغيرهما وعاد إلى بروج ثم ارتحل إلى مالوه وأقام في أحمد نكر: من بلاد الدكن عند سلطانها: برهان الملك ثم سافر إلى الحرمين الشريفين ودخل بيجابو فخدمه السلطان إبراهيم وهيأ له أسباب السفر فدخل المدينة وسكن بجبل أحد وعرب الجواهر الخمسة وحرر عليه تلميذه الشيخ: أحمد الشناوي حاشية وذكر له الشيخ: محمد عقبلة المكي ترجمة حسنة في كتابه: لسان الزمان وله: كتاب الوحدة ورسالة: إراءة الدقائق في شرح مرآة الحقائق وما لا يسع المريد تركه كل يوم من سنن القوم
توفي بالمدينة سنة 1015هـ الهجرية وقبره بها.
الشيخ أحمد بن عبد الأحد بن زين العابدين الفاروقي السهرندي بلدة عظيمة بين دهلي ولاهور وهو المعروف: بمجدد الألف الثاني.
كان عالما عاملا عارفا كاملا ينتهي نسبه إلى الفاروق.
ولد في سنة 971هـ، حفظ القرآن وقرأ على أبيه أولا واستفاد منه جما من العلوم ثم ارتحل إلى سالكوت وتتلمذ على المحقق: كمال الدين الكشميري بعض المعقولات بغاية من التحقيق وأخذ الحديث [1] بكسر اللام كتاب في علم الحساب والمساحة صنفة باسكر البيدري، من علماء الهنود. وبيدر بكسر الباء وسكون الياء بلدة عظيمة من بلاد الدكن، وباسكر كان عالماً في الرياضي ولم يذكر في ليلاوتي تاريخ تأليفه، لكن له كتاب آخر أرخ له بالتاريخ المعمول في الدكن وهو مطابق لسنة 622 الهجرية، كذا في سبحة المرجان سيد علي حسن خان سيد سلمه الله الرحمن.
نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 698