نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 702
قرى متعددة بها كان يعيش ويدرس ويصنف حتى توفي في سنة 1097هـ، ودفن ببلده.
له: حواشي تفسير البيضاوي ومقدمات التلويح والمطول والشريفية وشرح العقائد التفتازانية والعقائد الدوانية وحاشية على الخيالي وعلى شرح الشمسية وعلى عبد الغفور وعلى شرح المطالع والدرة الثمينة في إثبات الواجب تعالى والحواشي على هوامش "شرح حكمة العين" وعلى "شرح هداية الحكمة للميبذي" وعلى هوامش مراح الأرواح.
الشيخ عبد الرشيد الجونفوري الملقب: بشمس الحق تتلمذ على الشيخ: فضل الله اشتغل بالتدريس ثم أقبل على كتب الحقائق سيما تصانيف ابن عربي وأول كلامه على محامل حسنة ونأى بجانبه عن اختلاط الأمراء والأغنياء واستطلبه السلطان شاهجهان وأرسل إليه كتابا صحبة رسول مهذب فلبى ولم يخرج من زاوية العزلة حتى لقي الله عز وجل في تحريمة صلاة الفجر.
ولد سنة 1083هـ له تصانيف مفيدة:
منها: الرشيدية في المناظرة وزاد السالكين وشرح أسرار الخلوة لابن عربي والحواشي المتفرقة على: مختصر العضدي وعلى الكافية ومقصود الطالبين في الأوراد وديوان الشعر بالفارسية عفا الله عنه.
مير زاهد بن القاضي محمد أسلم الهروي الكابلي: ولد بالهند ونشأ بها وقرأ على أبيه وغيره من علماء الهند وكان ذا ذهن ثاقب وفكر صائب فسبق في التدقيق السابقين وتفرد في الحاضرين وانسلك إلى السلطان شاهجهان فجعله محرر وقائع كابل في سنة 1062هـ، ولما تولى السلطان عالمكير ارتحل إلى معسكره فولاه احتساب عسكره سنة 1077هـ، ثم طلب منه صدارة كابل فسلمها له فعاد إلى كابل وزين بها دست الإفادة ومتع الطلبة بالحسنى وزيادة.
له: حاشية شرح المواقف وشرح التهذيب للدواني وحاشية التصور والتصديق للقطب الرازي وحاشية شرح الهياكل قال آزاد: سألت أسلم خان ابن الابن لمير محمد زاهد عن عام وفاته؟ فقال: سنة 1101هـ، ثم ذكر شيئا من تحقيقه في العلم وأنه من أي مقولة.
القاضي محمد أسلم والد: مير زاهد ولد بهرات وهو من أحفاد: خواجه كوهي من مشائخ خراسان دخل القاضي لاهور لطلب العلم وتتلمذ على الشيخ بهلول من صناديد العلماء بها ثم قصد السلطان جهانكير بآكره واعتنى السلطان بشأنه لكونه من قربى مولانا: كلان المحدث أستاذ السلطان وولاه قضاء كابل واشتهر بالتدين في أمور القضاء ثم ولاه قضاء عسكره ولما جلس شاهجهان قرره على القضاء وزاد عليه المنصب الهزاري[1] واستمر على القضاء ثلاثين سنة في نهاية الديانة والأمانة وكان موردا للعنايات السلطانية إلى الغاية حتى وزنه السلطان في الميزان وجاء في كفته: ستة آلاف وخمسمائة من الربابي توفي سنة 1061 الهجرية ودفن بلاهور. [1] نسبة إلى الهزار بمعنى: الألف الفارسية وهو لفظ مصطلح السلاطين الهند في درجات المناصب السلطانية. وهي مشروحة في كتاب آيئن أكبري لأبي الفضل. سيد علي حسن خان سلمه الله تعالى.
نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 702