نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 713
وهذا خلاصتها: ولد في الخامس والعشرين من صفر يوم الأحد سنة 1116هـ، بمحروسة بلكرام وأتم تحصيل الكتب الدرسية من البداية إلى النهاية على السيد: طفيل محمد وأخذ اللغة والسير وسند الحديث المسلسل بالأولية وحديث الأسودين وإجازة أكثر كتب الحديث والشعر العربي والفارسي عن جده: القريب من جهة الأم السيد: عبد الجليل البلكرامي والعروض والقوافي عن خاله: السيد محمد وبايع السيد: لطف الله البلكرامي المتوفى سنة 1143هـ، ورحل إلى البيت العتيق ولذلك قصة عريضة طويلة ذكرها في سبحة المرجان وتسلية الفؤاد وغيرهما بعبارة أحلى من العسل المصفى ومر في هذه الرحلة على بلدة بهوبال المحمية وقرأ بالمدينة المنورة صحيح البخاري على الشيخ: محمد حياة السندي وأخذ عنه إجازة الصحاح الستة وسائر مقروءاته وصحب الشيخ: عبد الوهاب الطنطاوي المصري المتوفى سنة 1157هـ وأخذ عنه فوائد جمة وعرض عليه تخلصه آزاد فقال: أنت من عتقاء الله تعالى فاستبشر بهذه الكلمة وأرخ لحجه بلفظ: عمل أعظم.
ورحل إلى الطائف وزار هناك قبر سيدنا: عبد الله بن عباس - رضي الله عنه - ثم رجع إلى الهند وأرخ له لفظ: سفر بخير وألقى عصا التسيار بأورنك آباد وأقام في تكية الشاه: مسافر الغجدواني المتوفى سنة هـ1126 عند شاه محمود المتوفى في سنة 1175هـ سبعة أعوام وحصل بينه وبين نواب نظام الدولة: ناصر جنك خلف نواب نظام الملك: آصف جاه الموافقة فأحبه حبا شديدا ورفعه مكانا عليا وكان لا يدعه في الظعن والإقامة حتى فاز برتبة الشهادة في سنة 1164هـ، وكان يوما راكبا على الفيل وآزاد أيضا على فيل آخر فأنشد:
هو ناصر الإسلام سلطان الورى ... أبقاه في العيش المخلد ربه
حاز المناقب والمآثر كلها ... جبل الوقار يحبنا ونحبه
ولم ينظم قط في مدح غني بيتا إلا هذين وكان نزيلا بأورنك آباد ثابتا في مقام الفقر والفناء مجتمعا كالمركز في دائرة الانزواء ولما توفي نظام الملك في سنة 1161هـ، وتولى نظام الدولة رياسة الدكن بالغ في اختياره لمنصب من مناصب الإمارة فأبى ونفض الذيل عن الهبا وقال1:
هذه الدنيا مثل نهر طالوت غرفة منه حلال والزيادة عليها حرام وأنشد:
عصابة أعطوا العافين سلطنة ... أن سلموني لنفسي فهو مغتنم
وله مصنفات: جليلة ممتعة مقبولة منها:
ضوء الدراري شرح صحيح البخاري إلى آخر كتاب الزكاة وقفت عليه وذكرت أوله في كتابي: الحطة بذكر الصحاح الستة وتسلية الفؤاد وسبحة المرجان وشفاء العليلي في المؤاخذات على المتنبي في ديوانه وغزلان الهند وسند السعادة وسرو آزاد وخزائنه عامرة ويده بيضاء وروضة الأولياء ومآثر الكرام وتاريخ بلكرام ورسائل أخر وديوانان وما ظهر في الهند قبله من يكون له ديوان عربي ومن
1 يعني ابن ديابنهر طالوت ميماند غرقه أزان حلال ست وزيادة برآن حرام: درين ديار كه شاهي بهركدا بخشند، غنميت ست كه مارا همين بما بخشند منه مد ظله.
نام کتاب : أبجد العلوم نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 713