responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 127
الْبَاب الثَّامِن

الإيجاز والإطناب والمساواة

هِيَ التَّعْبِير عَن الْمَعْنى المُرَاد بناقص أَي بِلَفْظ نَاقص عَنهُ واف بِهِ رَاجع إِلَى الإيجاز
وَخرج بِالْوَفَاءِ الْإِخْلَال أَو بِلَفْظ زَائِد عَلَيْهِ لفائدة رَاجِعَة إِلَى الإطناب وَخرج بالفائدة الحشو أَو بِلَفْظ مسَاوٍ لَهُ رَاجع إِلَى الْمُسَاوَاة وَسبق مثالها فِي علم التَّفْسِير
والإيجاز قِسْمَانِ قصر لَا حذف فِيهِ كَقَوْلِه تَعَالَى {وَلكم فِي الْقصاص حَيَاة} فَإِن مَعْنَاهُ كثير وَلَفظه يسير وَتقدم بَيَانه فِي علم التَّفْسِير وإيجاز فِيهِ حذف والحذف إِمَّا لمضاف نَحْو {واسأل الْقرْيَة} أَي أهل الْقرْيَة أَو مَوْصُوف نَحْو أَنا ابْن جلا وطلاع الثنايا أَي أَنا ابْن رجل جلا أَو صفة نَحْو {يَأْخُذ كل سفينة غصبا} أَي سفينة صَالِحَة إِذْ تعيبها لَا يُخرجهَا عَن كَونهَا سفينة وَقد قريء بِهِ كَمَا تقدم فِي علم التَّفْسِير أَو شَرط نَحْو فَالله هُوَ الْوَلِيّ أَي إِن أَرَادوا أَوْلِيَاء فَالله أَو جَوَاب لَهُ نَحْو {وَإِذا قيل لَهُم اتَّقوا} الْآيَة أَي أَعرضُوا {وَلَو ترى إِذْ وقفُوا على النَّار} أَي لرأيت أمرا عَظِيما
ثمَّ الْحَذف للجواب يكون إِمَّا لاختصار كالمثال الأول أَو دلَالَة على أَنه لَا يحاط بِهِ وليذهب السَّامع كل مَذْهَب مُمكن كالمثال الثَّانِي أَو

نام کتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست