responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 161
شَجَرَة مباركة وَحَدِيث
ثَلَاث لَا ترد الوسائد والدهن وَاللَّبن وَحَدِيث
أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يكثر دهن رَأسه وتسريح لحيته كَأَن ثَوْبه ثوب زيات وروى الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب بِسَنَد واه من حَدِيث أنس مَرْفُوعا
سيد الأدهان البنفسج
وشم المعتدل من الروائح لتعديله مزاج الرّوح وَالنَّوْم فِي الْأَحَايِين المتفرقة وَلَو بالاستجلاب لترطيبه وتفرقة الْغذَاء على الْأَوْقَات وتقليله لضعف هضمه فروعي ليحصل لَهُ اسْتِمْرَار الأغذية وَعدم الْخُلُو عَنْهَا الْمُوجب لإفراط التَّحْلِيل
سوء المزاج وَهُوَ خُرُوجه عَمَّا يَنْبَغِي أَن يكون عَلَيْهِ المادي مِنْهُ تَدْبيره بالإستفراغ لمادته إِذْ هِيَ المودلة لَهُ وَغَيره بالتبديل وَهُوَ العلاج بالضد بالتبريد فِي الْحَار والتسخين فِي الْبَارِد والترطيب فِي الْيَابِس والتجفيف فِي الرطب
الفصد تَفْرِيق اتِّصَال يعقبه استفراغ كلي فَخرج بِالتَّفْرِيقِ الرعاف وَبِمَا بعده الْحجامَة وَلَا يفصد أحد قبل أَرْبَعَة عشر سنة ويحجم فِي السّنة الثَّالِثَة وَلَا يحجم بعد السِّتين ويفصد بعْدهَا ومنفعته إِزَالَة الامتلاء وَمنع حُدُوث مرض مترتب عَلَيْهِ لَو بَقِي وَهُوَ أولى المستفرغات لِأَنَّهُ يستأصل الْمَادَّة
قانون

قانون يقدم الأهم من الْأَمْرَاض فِي المعالجة عِنْد الِاجْتِمَاع ووالتضاد وَلَا يعالج إِلَّا الْمُطِيع لِأَنَّهُ بامتثاله يظْهر فِيهِ ثَمَرَة العلاج بِخِلَاف العَاصِي وَقد كره الْفُقَهَاء إِكْرَاه الْمَرِيض على الدَّوَاء وكل دَاء لَهُ دَوَاء إِلَّا السام أَي الْمَوْت والهرم روى الْحَاكِم وَغَيره عَن أُسَامَة بن شريك قَالَ
قَالُوا يَا رَسُول الله هَل علينا جنَاح أَن لَا نتداوى قَالَ تداووا يَا عباد الله فَإِن الله لم يضع دَاء إِلَّا وضع لَهُ شِفَاء وَفِي لفظ
إِلَّا وضع لَهُ دَوَاء غير دَاء وَاحِد الْهَرم وروى البُخَارِيّ حَدِيث
مَا أنزل الله دَاء إِلَّا وَأنزل لَهُ شِفَاء وَفِي لفظ
إِلَّا أنزل لَهُ الدَّوَاء

نام کتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست