responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 24
) وَهِي الْفَاتِحَة كَمَا فِي حَدِيث الصَّحِيحَيْنِ وَيبعد أَن يمتن بهَا عَلَيْهِ قبل نُزُولهَا وَاسْتدلَّ من قَالَ بِأَنَّهَا مَدِينَة بِمَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ أنزلت فَاتِحَة الْكتاب بِالْمَدِينَةِ وَقد بيّنت علته فِي التحبير
وَثَالِثهَا أَي الْأَقْوَال فِي الْفَاتِحَة نزلت مرَّتَيْنِ مرّة بِمَكَّة وَمرَّة بِالْمَدِينَةِ عملا بالدليلين وفيهَا قَول رَابِع حكيناه فِي التحبير أَنَّهَا نزلت نِصْفَيْنِ نصفا بِمَكَّة وَنصفا بِالْمَدِينَةِ
وَقيل النِّسَاء والرعد وَالْحج وَالْحَدِيد والصف والتغابن وَالْقِيَامَة والمعوذتان مكيات وَالأَصَح أَنَّهَا مدينات وَقد بسطنا الْخلاف فِي الْمَكِّيّ وَالْمَدَنِي وأدلة ذَلِك فِي التحبير
والأدلة على أَن النِّسَاء مَدَنِيَّة لَا تَنْحَصِر فَإِن غَالب آياتها نزلت فِي وقائع مَدَنِيَّة وسفرية بِإِجْمَاع وَيدل للرعد مَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط أَن قَوْله تَعَالَى {هُوَ الَّذِي يريكم الْبَرْق} إِلَى قَوْله تَعَالَى شَدِيد الْمحَال نزلت فِي إربد بن قيس وعامر بن الطُّفَيْل لما قدما الْمَدِينَة فِي وَفد بني عَامر
وللحج مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره عَن عمرَان بن حُصَيْن قَالَ أنزلت على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {يَا أَيهَا النَّاس اتَّقوا ربكُم إِن زَلْزَلَة السَّاعَة شَيْء عَظِيم} إِلَى قَوْله تَعَالَى {وَلَكِن عَذَاب الله شَدِيد} وَهُوَ فِي سفر الحَدِيث وروى البُخَارِيّ عَن أبي ذَر أَن هَذَانِ خصمان إِلَى قَوْله تَعَالَى الحميد نزلت فِي حَمْزَة وصاحبيه وَعتبَة وصاحبيه لما تبارزوا يَوْم بدر
وروى الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَغَيره عَن ابْن عَبَّاس قَالَ لما أخرج أهل مَكَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَبُو بكر إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون أخرجُوا نَبِيّهم ليهلكن فَنزلت {أذن للَّذين يُقَاتلُون بِأَنَّهُم ظلمُوا} وللصف مَا رَوَاهُ

نام کتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست