responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 30
فَإِذا هُوَ يعْنى جِبْرِيل فَأَخَذَتْنِي رَجْفَة فاتيت خَدِيجَة فَأَمَرتهمْ فَدَثَّرُونِي فَأنْزل الله تَعَالَى {يَا أَيهَا المدثر قُم فَأَنْذر}
وَأجَاب الأول بِمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضا عَن أبي سَلمَة عَن جَابر سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يحدث عَن فَتْرَة الْوَحْي فَقَالَ فِي حَدِيثه فَبَيْنَمَا أَنا أَمْشِي سَمِعت صَوتا من السَّمَاء فَرفعت رَأْسِي فَإِذا الْملك الَّذِي أَتَانِي بحراء جَالس على كرْسِي بَين السَّمَاء وَالْأَرْض فَرَجَعت فَقلت زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَدَثَّرُونِي فَأنْزل الله تَعَالَى {يَا أَيهَا المدثر} فَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْملك الَّذِي جَاءَنِي بحراء دَال على أَن هَذِه الْقِصَّة مُتَأَخِّرَة عَن قصَّة حراء الَّتِي فِيهَا {اقْرَأ باسم رَبك} قَالَ البُلْقِينِيّ وَيجمع بَين الْحَدِيثين بِأَن السُّؤَال كَانَ عَن نزُول بَقِيَّة إقرا والمدثر فَأجَاب عَنهُ بِمَا تقدم
وَفِي الْمُسْتَدْرك عَن عَائِشَة أول مَا نزل من الْقرَان {اقْرَأ باسم رَبك الَّذِي خلق} وَأول مَا نزل بِالْمَدِينَةِ {ويل لِلْمُطَفِّفِينَ} وَقيل الْبَقَرَة نقل البُلْقِينِيّ الأول عَن عَليّ بن الْحُسَيْن وَالثَّانِي عَن عِكْرِمَة
وَرُوِيَ الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن ابْن عَبَّاس أول مَا نزل بِالْمَدِينَةِ {ويل لِلْمُطَفِّفِينَ} ثمَّ الْبَقَرَة
آخر مَا نزل من الْقُرْآن

النَّوْع الثَّانِي عشر آخر مَا نزل فِي أَقْوَال كَثِيرَة سردناها فِي التحبير قيل آيَة الْكَلَالَة آخر النِّسَاء رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عَن الْبَراء بن عَازِب وَقيل آيَة الرِّبَا رَوَاهُ البُخَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس وَالْبَيْهَقِيّ عَن عمر وَقيل {وَاتَّقوا يَوْمًا ترجعون} الْآيَة رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَغَيره عَن ابْن عَبَّاس وَقيل آخر بَرَاءَة رَوَاهُ الْحَاكِم عَن أبي بن كَعْب وَقيل آخر سُورَة نزلت النَّصْر رَوَاهُ مُسلم

نام کتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست