responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 39
الرَّابِع الْمُشْتَرك وَهُوَ لفظ لَهُ مَعْنيانِ وَهُوَ فِي الْقُرْآن كثير مِنْهُ الْقُرْء للْحيض وَالطُّهْر وويل كلمة عَذَاب وواد فِي جَهَنَّم كَمَا رَوَاهُ الترميذي من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ والند للمثل والضد والتواب للتائب نَحْو يحب التوابين والقابل للتَّوْبَة نَحْو إِنَّه كَانَ تَوَّابًا والمولي للسَّيِّد وَالْعَبْد والغي لضد الرشد واسن وَاد فِي جَهَنَّم كَمَا قَالَه ابْن مَسْعُود فِي قَوْله تَعَالَى {فَسَوف يلقون غيا} رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك ووراء خلف وأمام وَهُوَ معنى {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ ملك يَأْخُذ} والمضارع للْحَال والاستقبال على الْأَصَح من أَقْوَال مبينَة فِي كتبنَا النحوية
الْخَامِس المترادف وَهُوَ لفظان بِإِزَاءِ معنى وَاحِد وَهُوَ فِي الْقُرْآن كثير مِنْهُ الْإِنْسَان والبشر بِمَعْنى سمي بِالْأولِ لنسيانه وبالنثاني لظُهُور بَشرته أَي ظَاهر جلده خلاف غَيره من سَائِر الْحَيَوَانَات والحرج والضيق بِمَعْنى واليم وَالْبَحْر بِمَعْنى وَقيل أَن اليم مُعرب وَالرجز والرجس وَالْعَذَاب بِمَعْنى
السَّادِس الِاسْتِعَارَة وَهِي تَشْبِيه خَال من أداته أَي آلَة التَّشْبِيه لفظا أَو تَقْديرا نَحْو {أَو من كَانَ مَيتا فأحييناه} أَي ضَالًّا فهديناه استعير لفظ الْمَوْت للضلال وَالْكفْر والإحياء للْإيمَان وَالْهِدَايَة {وَآيَة لَهُم اللَّيْل نسلخ مِنْهُ النَّهَار} استعير من سلخ الشَّاة وَهُوَ كشط جلدهَا ثمَّ الِاسْتِعَارَة من أَنْوَاع الْمجَاز إِلَّا أَنَّهَا تفارق سَائِر أَنْوَاعه ببنائها على التَّشْبِيه
السَّابِع التَّشْبِيه وَهُوَ الدّلَالَة على مُشَاركَة أَمر لآخر فِي معنى ثمَّ شَرطه إقتران أداته لفظا أَو تَقْديرا قَالَ أهل الْبَيَان مَا فقد الأداة لفظا إِن قدرت فِيهِ الأداة فَهُوَ تَشْبِيه وَإِلَّا فاستعارة وَبِذَلِك يفترقان ومثلوه بقوله تَعَالَى {صم بكم عمي} وَهِي أَي أَدَاة التَّشْبِيه الْكَاف وَمثل بِالسُّكُونِ وَمثل بِالتَّحْرِيكِ وَكَأن بِالتَّشْدِيدِ وأمثلته فِي الْقُرْآن كَثِيرَة مِنْهَا قَوْله

نام کتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست