responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 98
الْمَذْكُورَة وَقد تَأتي لغير ذَلِك مجَازًا وجر الأسم بعد الْوَاو فِي غير الْقسم نَحْو وليل كموج الْبَحْر أرْخى سدوله إِنَّمَا هُوَ ب رب مضمرة لَا بهَا فَلَا يرد على الْحصْر
ومجرور بالمجاورة أَي بمجاورة الْمَجْرُور وَذَلِكَ مسموع فِي نعت حُكيَ هَذَا جُحر ضَب خرب وَالْأَصْل بِالرَّفْع صفة لحجر وتوكيد كَقَوْلِه يَا صَاح بلغ ذَوي الزَّوْجَات كلهم وَالْأَصْل بِالنّصب توكيد ذَوي وَلَا يجْرِي ذَلِك فِي غَيرهمَا من التوابع
التوابع فِي الْإِعْرَاب أَرْبَعَة الأول النَّعْت وَهُوَ تَابع جنس مكمل مَا سبق بإيضاحه أَو تَخْصِيصه نَحْو جَاءَ زيد الْكَاتِب {فَتَحْرِير رَقَبَة مُؤمنَة} فصل يخرج سَائِر التوابع مُوَافق لَهُ فِي إِعْرَاب من رفع أَو نصب أَو جر وتنكير وفرعه أَي تَعْرِيف حَقِيقِيًّا كَانَ أَو سببيا كالمثالين السَّابِقين وكقولك جَاءَ زيد الْعَالم أَبوهُ وَامْرَأَة عَالم أَبوهَا وَفِي تذكير وإفراد وفرعهما أَي تَأْنِيث وتثنية وَجمع إِن كَانَ حَقِيقِيًّا بِأَن كَانَ مَعْنَاهُ لما قبله نَحْو جَاءَت هِنْد العالمة وَالرجلَانِ العالمان وَالرِّجَال الْعَالمُونَ بِخِلَاف مَا إِذا كَانَ سببيا أَي مَعْنَاهُ لما بعده فَيلْزم الْإِفْرَاد وتذكيره وتأنيثه بِحَسب تاليه نَحْو جَاءَ الزيدان الْعَالم أَبوهُمَا وَالرِّجَال الْعَالم آباؤهم وَهِنْد الْعَالم أَبوهَا والعاقلة أمهَا
الْعَطف

الثَّانِي الْعَطف وَهُوَ بَيَان كالنعت فِي مَعْنَاهُ وَهُوَ تَكْمِيل مَا سبق وموافقته فِي الْإِعْرَاب وَمَا ذكر بعده وَلَا يكون مَعْنَاهُ إِلَّا لما قبله وَيُفَارق النَّعْت فِي أَنه لَا يكون مشتقا بِخِلَافِهِ نَحْو أقسم بِاللَّه أَبُو حَفْص عمر ونسق بواو لمُطلق الْجمع نَحْو جَاءَ زيد وَعَمْرو فَيصدق بمجيئه قبله وَمَعَهُ وَبعده
وَفَاء للتَّرْتِيب والتعقيب نَحْو جَاءَ زيد فعمرو وَتزَوج فلَان فولد لَهُ إِذا لم يكن بَينهمَا إِلَّا مُدَّة الْحمل

نام کتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست