نام کتاب : الإهتمام بالسيرة النبوية باللغة الإنجليزية نویسنده : محمد مهر علي جلد : 1 صفحه : 45
ويستدل لهذا بالآيات القرآنية المتعلقة بقصص إبراهيم ولوط عليهما السلام، ويقول: إن هذه الآيات تدل على أن معرفة محمد صلى الله عليه وسلم بقصص الأنبياء كانت تتحسن وأنه كان يتلقى المعلومات عن فرد أو أفراد ذوي صلة به [1] . ويحاول إثبات هذا القول بتحريف معنى الآية (103) من سورة النحل: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} . والآيتين من سورة الفرقان: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْماً وَزُوراً، وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} [الفرقان:4-5] .
كما يقول وات: "إنه صلى الله عليه وسلم اقتبس الأفكار العلمية الخاطئة والسائدة في ذلك الوقت، وهذا من الأخطاء العلمية في القرآن" [2] . ويجادل وات أيضاً في أمية النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: "إنه لم يكن بدون معرفة الكتابة والقراءة كما يظن المسلمون وأن كلمة "الأمي" في القرآن تعني بدون كتاب مُنزَّل لديهم" [3] .
خامساً: أما بالنسبة للوحي فيتبع وات كذلك السابقين له في معالجته الموضوع ويضيف إليها اقتراح أستاذه "ييل" أن المَلَك جبريل عليه [1] Watt, Muhammad at Mecca, p. [2] Watt, Muhammad's Mecca, pp. [3] المرجع نفسه: ص52.
نام کتاب : الإهتمام بالسيرة النبوية باللغة الإنجليزية نویسنده : محمد مهر علي جلد : 1 صفحه : 45