مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحطة في ذكر الصحاح الستة
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
143
فالفقيه يَوْمئِذٍ هُوَ الثرثار المتشدق الَّذِي حفظ أَقْوَال الْفُقَهَاء قويها وضعيفها من غير تَمْيِيز وسددها بشقشقة شدقية والمحدث من عد الْأَحَادِيث صحيحها وسقيمها بِقُوَّة لحييْهِ وَلَا أَقُول ذَلِك مطردا كليا فَإِن لله طَائِفَة من عباده لَا يضرهم من خذلهم وهم حجَّة الله فِي أرضه وَإِن قلوا وَلم يَأْتِ قرن بعد ذَلِك إِلَّا وَهُوَ أَكثر فتْنَة وأوفر تقليدا وَأَشد انتزاعا للأمانة من صُدُور النَّاس حَتَّى اطمأنوا بترك الْخَوْض فِي الدّين وَبِأَن يَقُولُوا إِنَّا وجدنَا آبَاءَنَا على أمة وَإِنَّا على آثَارهم لمقتدون وَإِلَى الله المشتكى انْتهى
وَمن جملَة أَسبَاب قلَّة علم الحَدِيث كَثْرَة الْعُلُوم الفلسفية اليونانية وانهماك النَّاس فِيهَا كَمَا أبان عَنْهَا أَبُو مُحَمَّد الدمياطي حِين كثر ذَلِك فِي عصره بِمصْر وَغَيرهَا من الْأَمْصَار وأصر النَّاس عَلَيْهَا أَشد الْإِصْرَار وَمن الْأَمر الْمُنكر عَلَيْهِم والنكر الْمَعْرُوف لديهم تدرسهم لعلم الفضول وتشاغلهم بالمعقول عَن الْمَنْقُول فِي إكبابهم على علم الْمنطق واعتقادهم أَن من لَا يُحسنهُ لَا يحسن أَن ينْطق فليت شعري هَل قَرَأَهُ الشَّافِعِي وَمَالك أَو هُوَ إضاء لأبي حنيفَة المسالك وَهل يُعلمهُ أَحْمد بن حَنْبَل أَو كَانَ الثَّوْريّ على تعلمه قد أقبل وَهل اسْتَعَانَ بِهِ إِيَاس فِي ذكائه أَو بلغ بِهِ عَمْرو مَا بلغ من دهائه أَو تمرس بِهِ قس وسحبان ولولاه لما أفْصح بِهِ أَحدهمَا وَلَا أبان أَتَرَى عقول الْقَوْم كليلة إِذْ لم تشحذ على مُسِنَّة أَتَرَى فطنتهم عليلة إِذا لم تكرم فِي أجنة كلا هِيَ أشرف من أَن تقيد فِي سجنه وأشف من أَن يستحوذ عَلَيْهَا طَارق جنَّة بِاللَّه لقد غرق الْقَوْم فِيمَا لَا يعنيهم وأظهروا بالإفتقار إِلَى مَا لَا يغنيهم بل يتعبهم إِلَى السامات والشيطان يعدهم ويمنيهم أما أَنه قد كَانَ أحاد من أهل الْعلم ينظرُونَ فِيهِ غير مجاهرين ويطالعونه لَا متظاهرين لِأَن أقل افاته أَن يكون شغلا بِمَا لَا يُغني الْإِنْسَان وَإِظْهَار تحوج إِلَى مَا أغْنى عَنهُ الرب المنان وَأما هَؤُلَاءِ فقد جَعَلُوهُ من أكبر الْمُهِمَّات واتخذوه عدَّة للثوابت وَالْمُسلمَات فهم يكثرون فِيهِ الأوضاع وَينْفق كل وَاحِد مِنْهُم فِي تَحْصِيله الْعُمر المضاع ويحهم أما سمعُوا قَول دَاعِي الهذي لمن أمه حِين رأى عمر قد كتب التَّوْرَاة فِي لوح وضمه فَغَضب وَقَالَ مفهما لِلْحَافِظِ الواعي
نام کتاب :
الحطة في ذكر الصحاح الستة
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
143
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir