مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحطة في ذكر الصحاح الستة
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
28
ثمَّ صنف سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَمَالك بن أنس بِالْمَدِينَةِ المنورة وَعبد الله بن وهب بِمصْر وَمعمر وَعبد الرَّزَّاق بِالْيمن وسُفْيَان الثَّوْريّ وَمُحَمّد بن فُضَيْل بن غَزوَان بِالْكُوفَةِ وَحَمَّاد بن سَلمَة وروح بن عبَادَة بالبصبرة وهشيم بواسط وَعبد الله بن مبارك بخراسان وَكَانَ مطمح نظرهم بالتدوين ضبط معاقد الْقُرْآن والْحَدِيث ومعانيهما ثمَّ دونوا فِيمَا هُوَ كالوسيلة إِلَيْهِمَا وَلما اتَّسع ملك الْملَّة الاسلامية ودرست عُلُوم الْأَوَّلين بنبوتها وكتابها صيروا علومهم الشَّرْعِيَّة صناعَة بعد أَن كَانَت نقلا فَحدثت فِيهِ الملكات وتشوقوا إِلَى عُلُوم الْأُمَم فنقلوها بالمترجمة إِلَى علومهم وبعيت تِلْكَ الْكتب والدفاتر الَّتِي بلغتهم الأعجمية نسيا منسيا وأصبحت الْعُلُوم كلهَا بلغَة الْعَرَب وَاحْتَاجَ القائمون بِالْعلمِ إِلَى معرفَة الدلالات اللفظية والخطية فِي لسانهم دون مَا سواهُ من الألسن لدروسها وَذَهَاب الْعِنَايَة بهَا
ولأول من عني بعلوم الْأَوَائِل الْخَلِيفَة الثَّانِي أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُور ثمَّ لما أفضت الْخلَافَة إِلَى السَّابِع عبد الله الْمَأْمُون بن الرشيد تمم مَا بَدَأَ بِهِ جده فَأقبل على طلب الْعلم فِي موَاضعه واستخراجه من معادنه فداخل مُلُوك الرّوم وسألهم وصلَة مَا لديهم من كتب الفلاسفة فبعثوا إِلَيْهِ مِنْهَا بِمَا حضرهم من كتب الْحُكَمَاء وأحضر لَهَا مهرَة المترجمين فترجموا لَهُ على غَايَة مَا أمكن فنفقت لَهُ سوق الْعلم وَقَامَت دولة الْحِكْمَة فِي عصره
فَائِدَة أُخْرَى
وَمن النَّاس من يُنكر التصنيف فِي هَذَا الزَّمَان مُطلقًا وَلَا وَجه لانكاره من أَهله وَإِنَّمَا يحملهُ عَلَيْهِ التنافس والحسد الْجَارِي بَين أهل الاعصار وَللَّه در الْقَائِل فِي نظمه نظم ... قل لمن لَا يرى المعاصر شَيْئا ... وَيرى للأوائل التقديما ... إِن ذَاك الْقَدِيم كَانَ حَدِيثا ... وسيبقى هَذَا الحَدِيث قَدِيما
كَيفَ ونتائج الأفكار لَا تقف عِنْد حد وتصرفات الأنظار لَا تَنْتَهِي إِلَى غَايَة بل لكل عَالم ومتعلم مِنْهَا حَظّ يحرزه فِي وقته الْمُقدر لَهُ وَلَيْسَ لأحد أَن يزاحمه فِيهِ لِأَن الْعَالم الْمَعْنَوِيّ وَاسع كالبحر الزاخر والفيض الإلهي لَيْسَ لَهُ إنقطاع وَلَا آخر والعلوم منح إلهية ومواهب صمدانية فَغير مستبعد أَن يدّخر لبَعض الْمُتَأَخِّرين مَا لم يدّخر لكثير من الْمُتَقَدِّمين قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثل أمتِي مثل الْمَطَر لَا يدْرِي أَوله خير أم آخِره رَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي المصابيح عَن أنس وَقَالَ أمتِي أمة مباركة لَا يدْرِي أَولهَا خير أَو آخرهَا وَقَالَ ابْن عبد ربه فِي العقد إِنِّي رَأَيْت آخر طبقَة واضعب كل حِكْمَة ومؤلفي كل أدب أهذب لفظا وأسهل لُغَة وَأحكم مَذَاهِب وأوضح طَريقَة من الأول لِأَنَّهُ نَاقص متعقب وَالْأول باديء مُتَقَدم انتهي قَالَ الشَّاعِر
... وَإِنِّي وَإِن كنت الْأَخير زمانة ... لآت بِمَا لم تستطعه الْأَوَائِل ...
وَلَا غرو فِي هَذَا فَرب حَدِيث تقدم على قديم وَسبق وَإِن تَأَخّر فالرجال معادن وَلكُل زمَان محَاسِن والخواطر موارد لَا تنزح والأفكار مصابيح لَا تطفىء والأفهام مرايا لَا تتناهي صورها والعقول سحائب لَا ينفذ مطرها والمعالي غير متناهية والفضائل غير متوارية وَأم اللَّيَالِي ولود وَالْفضل فِي كل حِين مشهود وَإِن الْفضل بيد الله يؤتيه من يَشَاء
نام کتاب :
الحطة في ذكر الصحاح الستة
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
28
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir