كما قام الشيخ محمد بن راشد بترتيب أحاديث نيل الأوطار باسم " تنوير أولي الأبصار بترتيب أحاديث نيل الأوطار " نشرته دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1413هـ) ، والترتيب المذكور لأحاديث الكتاب متناً وشرحاً.
وقد اختصر هذا الشرح الشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى وسماه" بستان الأخبار مختصر نيل الأوطار " طبعته المطبعة السلفية في مصر سنة (1373هـ) في مجلدين، وصورته مكتبة المعارف في الطائف أخيراً.
كما اختصره الشيخ خالد بن عبد الرحمن العك وطبع باسم " مختصر نيل الأوطار " نشرته دار الحكمة للطباعة والنشر في دمشق الطبعة الأولى سنة (1409هـ) في أربع مجلدات.
وعلى طالب العلم أن يعتني بكتب الحديث الأخرى كما قال ابن الصلاح في المقدمة [1] في النوع الثامن والعشرين ـ معرفة آداب طالب الحديث: " ولتقدم العناية بالصحيحين ثم بسنن أبي داود وسنن النسائي وكتاب الترمذي طبطاً لمشكلها وفهماً لخفي معانيها، ولا يخدعن عن كتاب السنن الكبير للبيهقي فإنا لا نعلم مثله في بابه، ثم بسائر ماتمس حاجة صاحب الحديث إليه من كتب المسانيد كمسند أحمد، ومن كتب الجوامع المصنفة في الأحكام المشتملة على المسانيد وغيرها، وموطأ مالك هو المقدم منها، ومن كتب علل الحديث ومن أجودها كتاب "العلل" عنأحمد بن حنبل، وكتاب " العلل" عن الدارقطني، ومن كتب الرجال وتواريخ المحدثين ومن أفضلها " تاريخ البخاري الكبير" وكتاب" الجرح [1] ص (226) .