[2] ـ " علم التفسير "
" توطئة "
إذا أراد طالب العلم أن يقرآ في فن التفسير فبم يبدأ؟
اختلفت وجهات النظر في ذلك بين:
1 ـ تفسير ابن كثير.
2 ـ تفسير الجلالين.
3 ـ تفسير البيضاوي.
4 ـ تفسير الشيخ ابن السعدي.
وأجود كتب التفسير على الإطلاق تفسير الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي سنة (310هـ) رحمه الله تعالى، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في تهذيب الأسماء واللغات [1] في ترجمته لابن جرير: " وله كتاب التاريخ المشهور وكتاب في التفسير لم يصنف أحد مثل ... ".
وقال جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى في الإتقان [2] : " فإن قلت فأي التفاسير ترشد إليه وتأمر الناظر أن يعول عليه؟ قلت: تفسير الإمام أبي جعفر بن جرير الطبري الذي أجمع العلماء المعتبرون على أنه لم يؤلف في التفسير مثله، قال النووي في تهذيبه: كتاب ابن جرير في التفسير لم يصنف أحد مثله ".
وقد وجه سؤال إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الرياض عن الأجود من كتب التفسير فأجابت بقوله: " أجود كتب التفسير [1] 1/78. [2] 4/213.