نام کتاب : المدائح النبوية في أدب القرنين السادس والسابع للهجرة نویسنده : ناظم رشيد جلد : 1 صفحه : 71
الرسول صلّى الله عليه وسلّم [110] :
لولاه لم تك شمس لا، ولا قمر ... ولا الفرات وجاراها ولا النيل
ولم يجب آدم في حال دعوته ... نعم ولم يك قابيل وهابيل
ويرى شرف الدين البوصيري ان محمدا صلّى الله عليه وسلّم دان الانبياء قبل ان يخلق [111] :
وكل آي أتى الرسل الكرام بها ... فإنما اتصلت من نوره بهم
فإنه شمس فضل هم كواكبها ... يطهرن أنوارها للناس في الظلم
فهذا الغلو لا يفهم الا اذا عرفنا انه يرجع الى اصل من أصول التصوف، وهو القول ب «الحقيقة المحمدية» ، اذ كان تمجيد عدد من المتصوفة البالغ للرسول اساسا في تمجيدهم وفنائهم في الخالق الاعظم [112] . [110] ديوان ابن الساعاتي ص 44. [111] تنظر تفاصيل ذلك في (التصوف الاسلامي) لزكي مبارك 1/ 268. [112] وفيات الاعيان 1/ 169.
نام کتاب : المدائح النبوية في أدب القرنين السادس والسابع للهجرة نویسنده : ناظم رشيد جلد : 1 صفحه : 71