responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموجز في مراجع التراجم والبلدان والمصنفات وتعريفات العلوم نویسنده : الطناحي، محمود محمد    جلد : 1  صفحه : 101
على أنه ينبغي التنبه إلى أن عناية العرب بهذا الفن، قد اتخذت شكلاً آخر، هو ما عرف بالمعاجم، والفهارس، والمشيخات، والأثبات والبرامج.

وهو لون من التأليف يجمع بين الشيوخ والكتب. فقد جرى كثير من (1)
العلماء على أن يصنع لنفسه معجماً، أو فهرساً، أو مشيخة، أو ثبتا، أو برنامجاً، يذكر فيه شيوخه الذين أخذ عنهم العلم، والكتب التي سمعها منهم، مسندة إلى مؤلفيها.
وهذا هو الملاك العام الذي يجمع تلك المصنفات، على اختلاف في مناهجها، يطول الكلام بذكره.

(1) مثل: معجم السفر، للحافظ السلفي، والمعجم المختص، للذهبي، والمعجم المفهرس لابن حجر العسقلاني، وفهرسة ابن خير الإشبيلي ومشيخة ابن الجوزي، وثبت النذرومي، وبرنامج ابن أبي الربيع.
والفهرست، بكسر الفاء وسكون الهاء، وكسر الراء، وسكون السين، ثم تاء أصلية، تكتب مفتوحة ومعقودة: كلمة فارسية، تدل عند الفرس على جملة العدد المطلق الكتب. ثم عربتها العرب، وجمعتها على: فهارس. وكل ماعربته العرب بألسنتها، فهو من كلام العرب
وقد أصبح الفهرست أو الفهرس يدل على ثلاث معان:
كتاب يضم أسماء الكتب والتقاييد، والرسائل المقروءة.
كتاب يحتوي على أسماء المشايخ المستفاد منهم، والمتلقي عنهم.
ج- قائمة في أول الكتاب وفي آخره، تتضمن ذكر أبوابه وفصوله، ومباحثه وأعلامه واستشهاداته، وكل ما يكشف عن كنوزه، ويعين على الإفادة منه. وهذا المعنى الثالث هو الشائع في أيامنا هذه.
أما "البرنامج" فهو أيضاً فارسي. وأصله " برنامه"، وهي عندهم تدل على الورقة الجامعة للحساب، أو بمعنى الزمام الذي يرسم، أو يقيد فيه متاع التجار وسلعهم. وقد استعمله العرب - وبخاصة أهل المغرب والأندلس - بالمعنيين الأولين المذكورين في معنى الفهرست.
وتدل لفظة "البرنامج" الآن، على المنهج العام الذي يضعه المرء، ليتبعه في أعماله وشئونه. مقدمة الدكتور محمد بن عبد الكريم لتحقيق كتاب الغنية - فهرست شيوخ القاضي عياض - ص12، 13.
نام کتاب : الموجز في مراجع التراجم والبلدان والمصنفات وتعريفات العلوم نویسنده : الطناحي، محمود محمد    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست