تمثل بكتابة السيرة على هيأة أراجيز وشروح لهذه الأراجيز، التي كانت على حد تعبير بعض الباحثين لغايات تعليمية ظهرت في القرون المتأخرة [35] ، وقد أشار السخاوي إلى هذه الأراجيز التي كتبت عن سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم وجوانبها المختلفة [36] .
من هذا كله نرى أن التطور في كتابة السيرة قد أكمل حلقاته في العصر العباسي، أما ما جاء بعد هذا العصر فكان مجرد تكرار لما صنف في السيرة وجوانبها من قبل الأقدمين ليس إلا. [35] ينظر، روز نثال، علم التاريخ عند المسلمين، ص 240- 255. [36] ينظر، الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ، ص 258.