على هذه الافتراءات والأكاذيب التي مر عليها زمن طويل. وأهم هذه الكتابات [1] – التي لا تجدها في مكتبات أو جامعات أو معاهد وإنما عليك أن تطلبها من أحد خازنيها - تلك التي نشرها مركز سهيل الإسلامي. وتتسم هذه الكتابات بالنزاهة والتدقيق في الحقائق وأيضا بالقراءة المستفيضة للحدث مع إعطاء عبر وعظات منه. والمؤاخذة الوحيدة على هذه الكتابات هو عدم توزيعها والاستفادة منها. فعلى ذوي النيات الحسنة التدخل لنشر سيرة صحيحة للنبي صلى الله عليه وسلم.
الكتاب الأول تحت عنوان أضواء على حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لمؤلفه محمد كمال مصطفى، وقام بترجمته ماهر العزيز، فهو إذن كتاب مترجم. بدأ الكاتب بالحديث عن دور السيرة في فهم دين الإسلام. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن عبقريا بل كان رسول الله بوحي ومعونة من الله.
وفي الفصل الأول تحدث محمد كمال عن ميلاد خاتم النبيين والمرسلين وبدأ كلامه بالآية الكريمة: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب: 56] . ليذكرنا بالمكانة الرفيعة لهذا الرسول العظيم، ثم استرسل في الحديث عن [1] محمد كمال مصطفى، أضواء على سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، برشلونة، دار الكتاب العربي 2000م.
Maher Safi, Muhammad el enviado de Dios, Centro Islamico en Espana
محمد كمال و Nicolas Nebot، محمد صلى الله عليه وسلم الرجل الذي وقف له التاريخ.