نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 1 صفحه : 597
جمع الجوامع، في الأحاديث اللوامع
أربعون حديثاً.
جمع الجوامع في الحديث
لجلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، الشافعي.
المتوفى: سنة 911.
وهو كبير.
أوله: (سبحان الله مبدئ الكواكب اللوامع ... الخ) .
ذكر فيه: أنه قصد استيعاب الأحاديث النبوية.
وقسمه قسمين:
الأول: ساق فيه لفظ الحديث بنصه، يذكر من خرجه، ومن رواه من واحد إلى عشرة أو أكثر يعرف منه حال الحديث، مرتباً ترتيب اللغة على حروف المعجم.
والثاني: الأحاديث الفعلية المحضة، أو المشتملة على قول وفعل، أو سبب، أو مراجعة، ونحو ذلك، مرتباً على مسانيد الصحابة، قدم العشرة، ثم بدأ بالباقي على حروف المعجم في الأسماء، ثم بالكنى كذلك، ثم المبهمات، ثم بالنساء، ثم بالمراسيل.
وطالع لأجله كتباً كثيرة، قال في الجمع الصغير: قصدت في جمع الجوامع، جمع الأحاديث النبوية بأسرها.
قال شارحه المناوي: هذا بحسب ما طلع عليه المؤلف لا باعتبار ما في نفس الأمر لتعذر الإحاطة بها، وإنافتها على ما جمعه الجامع المذكور لو تم، وقد اخترمته المنية قبل إتمامه.
وفي تاريخ ابن عساكر عن أحمد: صح من الحديث سبعمائة ألف وكسر.
وقال أبو زرعة: كان أحمد يحفظ ألف ألف حديث.
وقال البخاري: احفظ مائة ألف حديث صحيح، ومائتي ألف حديث غير صحيح.
وقال مسلم: صنف الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث إلى غير ذلك. انتهى.
أقول هذه الأعداد المذكورة ليست على الحقيقة، وإنما المراد منها: معنى الكثرة فقط، ومع ذلك لا مجال إلى دعوى الإحاطة والاستيعاب، وإن كان من الكتاب لتعذر الوصول إلى جميع المرويات والمسموعات.
ثم إن الشيخ، العلامة، علاء الدين: علي بن حسام الدين الهندي، الشهير: بالمتقي.
المتوفى: سنة 957.
رتب هذا الكتاب الكبير، كما رتب الجامع الصغير، وسماه: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال.
ذكر فيه أنه وقف على كثير مما دونه الأئمة من كتب الحديث، فلم ير فيها أكثر جمعاً منه حيث جمع فيه بين الأصول الستة، وأجاد مع كثيرة الجدوى، وحسن الإفادة.
وجعله قسمين، لكن كان عارياً عن فوائد جليلة، منها: أنه لا يمكن كشف الحديث إلا إذا حفظ رأس الحديث إن كان قولياً، واسم راويه إن كان فعلياً، ومن لا يكون كذلك يعسر عليه ذلك.
فبوب، أولاً: كتاب (الجامع الصغير وزوائده) .
وسماه: (منهج العمال، في سنن الأقوال) .
ثم بوب بقية قسم الأقوال، وسماه: (غاية العمال، في سنن الأقوال) .
ثم بوب قسم الأفعال من جمع الجوامع، وسماه: (مستدرك الأقوال) .
ثم جمع الجميع في ترتيب كترتيب (جامع الأصول) وسماه: (كنز العمال) ، ثم انتخبه، ولخصه، فصار كتاباً حافلاً في أربع مجلدات.
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى جلد : 1 صفحه : 597