responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 106
وَكَانَت مُلُوك غَسَّان عمالا للقياصرة على عرب الشَّام وأصل غَسَّان من الْيمن من ولد كهلان بن سبأ وَأول من ملك مِنْهُم جَفْنَة بن عَمْرو وَآخرهمْ جبلة بن الْأَيْهَم وَهُوَ الَّذِي أسلم فِي خلَافَة عمر بن الْخطاب وَقد اخْتلف فِي مُدَّة ملك الغسانية فَقيل أَرْبَعمِائَة سنة وَقيل سِتّمائَة سنة وَقيل بَين ذَلِك وَأما جرهم فهم صنفان الأولى وَكَانُوا على عهد عَاد فبادوا ودرست أخبارهم وهم من الْعَرَب الْبَادِيَة وَأما جرهم الثَّانِيَة فهم من ولد قحطان فَملك يعرب الْيمن وَأَخُوهُ جرهم الحجاو وهم الَّذين اتَّصل بهم إِسْمَاعِيل وَتزَوج مِنْهُم
وَأول مُلُوك كِنْدَة حجر بن عَمْرو وَقيل لَهُ آكل المرار وَآخرهمْ الْحَارِث وَمن مُلُوك الْعَرَب عَمْرو بن لحى ملك الْحجاز وَهُوَ أول من جعل الْأَصْنَام على الْكَعْبَة وعبدها فأطاعته الْعَرَب وعبدوها مَعَه واستمرت الْعَرَب على تِلْكَ الْعِبَادَة حَتَّى جَاءَ الْإِسْلَام وَمِنْهُم زُهَيْر بن حباب وَزُهَيْر ابْن جذيمة والْحَارث بن ظَالِم وَقيس بن زُهَيْر وَلَهُم أَيَّام ذكرهَا المؤرخون وأطالوا فِي بَيَانهَا وَمِنْهَا يَوْم ذِي قار
وَكَانَ فِي سنة أَرْبَعِينَ من مولد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقيل فِي عَام وقْعَة بدر وَالْأول أولى قَالَ ابْن خلدون أَن جَمِيع الْعَرَب يرجعُونَ إِلَى ثَلَاثَة أَنْسَاب وَهِي عدنان وقحطان وقضاعة فَأَما عدنان فَهُوَ من ولد إِسْمَاعِيل بالِاتِّفَاقِ إِلَّا الْآبَاء الَّذين بَينه وَبَين إِسْمَاعِيل فَلَيْسَ فِيهِ شَيْء يرجع إِلَى يقينه وَغير عدنان من ولد إِسْمَاعِيل قد انقرضوا فَلَيْسَ على وَجه الأَرْض مِنْهُم أحد وَأما قحطان فقد قيل من ولد إِسْمَاعِيل وَهُوَ ظَاهر كَلَام البُخَارِيّ فِي قَوْله بَاب نِسْبَة الْيمن إِلَى إِسْمَاعِيل وَأما قضاعة فَقيل أَنَّهَا من حمير قَالَه ابْن إِسْحَاق والكلبي وَطَائِفَة
وَقيل غير ذَلِك وَالنّسب الْبعيد يحِيل الظنون وَلَا يرجع فِيهِ إِلَى يَقِين
ذكر الْأُمَم
الْأمة الْجَمَاعَة هُوَ فِي اللَّفْظ وَاحِد وَفِي الْمَعْنى جمع وكل جنس

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست