responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 108
أمة الْفرس
ومساكنهم وسط الْمَعْمُور يُقَال لَهَا أَرض فَارس مِنْهَا كرمان والأهواز وأقاليم يطول ذكرهَا وَجَمِيع مَا دون جيحون من تِلْكَ الْجِهَات يُقَال لَهُ إيران وَهِي أَرض الْفرس وَأما مَا وَرَاء جيحون فَيُقَال لَهُ توران وَهُوَ أَرض التّرْك وَقد اخْتلف فِي نسب الْفرس فَقيل أَنهم من ولد فَارس ابْن أرم بن سَام وَقيل من ولد يافث وهم يَقُولُونَ أَنهم من ولد كيومرت وَهُوَ عِنْدهم الَّذِي ابْتَدَأَ مِنْهُ النَّسْل مثل آدم عندنَا ويذكرون أَن الْملك لم يزل فيهم من كيومرت إِلَى غَلَبَة الْإِسْلَام خلا تقطع حصل فِي مدد يسيرَة لَا يعْتد بِهِ مثل تغلب الضَّحَّاك وفراسياب التركي وملوك الْفرس عِنْد الْأُمَم أعظم مُلُوك الْعَالم وَكَانَت لَهُم الْعُقُول الوافرة والأحلام الراجحة وَكَانَ لَهُم من تَرْتِيب المملكة مَا لم يلحقهم فِيهِ أحد من الْمُلُوك وهم فرق كَثِيرَة فَمنهمْ الديلم وهم سكان الْجبَال وَمِنْهُم الجيل وأرضهم هِيَ سَاحل بَحر طبرستان وَمِنْهُم الكرد ومنازلهم جبال شهرزور وَقيل أَن الكرد من الْعَرَب ثمَّ تنبطوا وَقيل أَنهم أَعْرَاب الْعَجم وَكَانَ للْفرس مِلَّة قديمَة يُقَال لَهَا الكيومرتية أثبتوا إِلَهًا قَدِيما وسموه يَزْدَان وإلها مخلوقا من الظلمَة وسموه أهرمن وَالْأول عِنْدهم هُوَ الله وَالثَّانِي إِبْلِيس وأصل دينهم تَعْظِيم النُّور والتحرز من الظلمَة وَلِهَذَا عبدُوا النيرَان حَتَّى ظهر زرادشت من قَرْيَة من قرى أذربيجان فَصَارَت الْفرس على دينه وَلَهُم فِي خلق زرادشت وولادته كَلَام طَوِيل لَا فَائِدَة فِيهِ وَقَالَ بآله يُسمى أرمزد بالفارسي وَأَنه خَالق النُّور وَالظُّلم وَهُوَ وَاحِد لَا شريك لَهُ وَلَهُم أعياد ورسوم مِنْهَا النوروز والتيركان والمهرجان والفروردجان والكنبهارت
زعم زرادشت أَن فِي كل يَوْم خلق الله نوعا من الخليقة من سَمَاء وَأَرْض وَمَاء ونبات وحيوان وإنس فتم خلق الْعَالم فِي سِتَّة أَيَّام
أمة اليونان
وهم نجموا من رجل اسْمه اللن ولد سنة أَربع وَسبعين لمولد

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست