responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 110
فَسمى تلاميذه بالمشائين فِي زمن الْإِسْكَنْدَر وَكَانَ ملكه لعهد أَرْبَعَة آلَاف وَثَمَانمِائَة من عهد الخليقة ولعهد أَرْبَعمِائَة أَو نَحْوهَا من بِنَاء رومة
وَبَين الْإِسْكَنْدَر وَالْهجْرَة تِسْعمائَة وَأَرْبع وَثَلَاثُونَ سنة فَيكون أفلاطون قبل ذَلِك بِمدَّة يسيرَة وَكَذَلِكَ سقراط قبله بِمدَّة يسيرَة أَيْضا فبالتقريب يكون بَين سقراط وَالْهجْرَة نَحْو ألف سنة وَبَين أفلاطون وَالْهجْرَة أقل من ألف سنة وطيماوس هُوَ من مَشَايِخ أفلاطون وَمن تلامذة أرسطو الْإِسْكَنْدَر الَّذِي ملك غَالب الْمَعْمُور من الغرب إِلَى الشرق وَاسْتولى على بِلَاد فَارس وتخطاها إِلَى بِلَاد السَّنَد فملكها ثمَّ زحف إِلَى بِلَاد الْهِنْد فغلب على أَكْثَرهَا وحاربه فَور ملك الْهِنْد فَانْهَزَمَ وَأَخذه الْإِسْكَنْدَر أَسِيرًا بعد حروب طَوِيلَة وَغلب على جَمِيع طوائف الهنود وَملك بِلَاد الصين والسند وَأقَام يتَعَلَّم على أرسطو خمس سِنِين وَبلغ فِيهَا أحسن المبالغ ونال من الفلسفة مَا لم ينله سَائِر تلاميذه وَمِنْهُم برقلس وَكَانَ بعد أرسطو وصنف كتابا أورد فِيهِ شبها فِي قدم الْعَالم وَمِنْهُم طيموخارس حَكِيم رياضي عَالم بهيئة الْفلك رصد الْكَوَاكِب فِي زَمَانه ذكره بطليموس فِي المجسطي وَكَانَ قبل بطليموس بأربعمائة وَعشْرين سنة وفرفوريوس من أهل مَدِينَة صور على الْبَحْر الرُّومِي بِالشَّام كَانَ بعد زمَان جالينوس فسر مشكلات كتب أرسطو وفلوطيس نقل تصانيف أرسطو من الرُّومِي إِلَى السرياني قَالَ وَلَا أعلم أَن شَيْئا مِنْهَا خرج إِلَى الْعَرَبِيّ وفولس الأجانيطي وَيعرف بالقوابلي
كَانَ خَبِيرا بطب النِّسَاء كثير المعاناة لَهُ وَكَانَ مقَامه بالإسكندرية ولسلون المتعصب يقرى فلسفة أفلاطون وينتصر لَهَا ومقسطراطيس شرح كتب أرسطو وأخرجها إِلَى الْعَرَبِيّ ومنطر الإسكندري كَانَ إِمَامًا فِي علم الْفلك وَاجْتمعَ هُوَ وافطيمن بالإسكندرية وأحكما آلَات الرصد ورصدا الْكَوَاكِب وحققاها وَكَانَا قبل بطليموس بِنَحْوِ خَمْسمِائَة وَإِحْدَى وَسَبْعُونَ سنة ومورطس لَهُ رياضة وحيل صنف كتابا فِي الْآلَة الْمُسَمَّاة بالأرغون وَهِي آلَة تسمع على سِتِّينَ ميلًا ومغنس من أهل حمص من تلامذة بقراط وَله كتاب الْبَوْل وَغَيره ومثروديطوس

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست