responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 112
باليهود نِسْبَة إِلَى يهوذا أحد الأسباط وأبدلت الْمُعْجَمَة بِالْمُهْمَلَةِ قلت وَهَذَا هُوَ الصَّوَاب لِأَن الْقُرْآن عَرَبِيّ والتوراة عبرانية وافترقت الْيَهُود فرقا كَثِيرَة
أمة النَّصَارَى
وهم أمة الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام وَلَهُم فِي تجسد الْكَلِمَة مَذَاهِب شَتَّى مِنْهُم من قَالَ أشرقت على الْجَسَد إشراق النُّور على الْجِسْم المشف وَمِنْهُم من قَالَ انطبعت فِيهِ انطباع النقش فِي الشمعة وَمِنْهُم من قَالَ تدرع اللاهوت بالناسوت وَمِنْهُم من قَالَ مازجت الْكَلِمَة جَسَد الْمَسِيح ممازجة اللَّبن بِالْمَاءِ واتفقت النَّصَارَى على أَن الْمَسِيح قتلته الْيَهُود وصلبوه وافترقت على اثْنَتَيْنِ وَسبعين فرقة كبارهم ثَلَاث فرق الملكانية والنسطورية واليعقوبية
والبطاركة لِلنَّصَارَى بِمَنْزِلَة الْأَئِمَّة أَصْحَاب الْمذَاهب للْمُسلمين والمطارنة مثل الْقُضَاة والأساقفة مثل الْمُفْتِينَ والقسيسون بِمَنْزِلَة الْقُرَّاء والجاثليق بِمَنْزِلَة الإِمَام الَّذِي يؤم فِي الصَّلَاة والشمامسة بِمَنْزِلَة المؤذنين وقومة الْمَسَاجِد وَمن أعيادهم الشعانين وجمعة الصلبوت وَعِيد الفصح وَيَوْم الْأَحَد والسلاقا وَعِيد البنديقسطي والدنح وَعِيد الصَّلِيب والميلاد
وَأما الْإِنْجِيل فَهُوَ كتاب يتَضَمَّن أَخْبَار الْمَسِيح من وِلَادَته إِلَى وَقت خُرُوجه من هَذَا الْعَالم كتبه أَرْبَعَة نفر من أَصْحَابه وهم مَتى كتبه بفلسطين بالعبرانية ومرقوس كتبه بِبِلَاد الرّوم باللغة الرومية ولوقا كتبه بالإسكندرية باللغة اليونانية ويوحنا كتبه بافسس باليونانية أَيْضا وَمن الْأُمَم الدَّاخِلَة فِي دين النَّصَارَى أمة الرّوم كَانُوا صابئة حَتَّى تنصر قسطنطين وَحَملهمْ عَلَيْهِ حَتَّى تنصرُوا عَن آخِرهم
وَأما أُمَم النَّصَارَى فَهِيَ الأرمن وَالروم والبلغار وَكَانَ أصل الكرج والجراكسة نَصَارَى إِلَّا أَنهم الْآن مُسلمُونَ وَأما الْمُسلمُونَ القاطنون فِي جِهَات الرّوم ايلي فأصلهم نَصَارَى وَيُوجد فِي سوريا وحلب وبغداد وَغَيرهَا من الممالك العثمانية نَصَارَى ولغتهم الْعَرَبيَّة وَبَقِيَّة النَّصَارَى فِي

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست