مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
196
وَأَيْضًا قَالَ تَعَالَى عِنْد ذكر فَرضِيَّة الصَّوْم {كتب عَلَيْكُم الصّيام كَمَا كتب على الَّذين من قبلكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون أَيَّامًا معدودات} وَالظَّاهِر أَن عدد الْأَيَّام فِي شهر وَاحِد يكون فِي أقل من شهر عرفا فيعدون مثلا أَيَّام الشَّهْر وَيَقُولُونَ يَوْم أَو يَوْمَانِ أَو ثَلَاثَة أَيَّام أَرْبَعَة أَيَّام وَإِذا تجاوزوا الشَّهْر قَالُوا شهر أَو شَهْرَان أَو ثَلَاثَة أشهر أَو شَهْرَان وَنصف فَعلم أَن الصّيام لَا يزِيد على شهر فضلا عَن أَن يزِيد إِلَى سِتَّة أشهر
وَقَالَ بعض المتفهمين موردا للشُّبْهَة فِي هَذَا الْمقَام أَن فِي كتب الْأُصُول أَن الصَّلَاة وَالصَّوْم إِنَّمَا سَبَب وجوبهما الْوَقْت وَلَيْسَ فِي أَرض التسعين وَقت لَهما يَعْنِي لَا طُلُوع وَلَا زَوَال وَلَا غرُوب فِي كل يَوْم حَتَّى تجب الصَّلَاة وَالصَّوْم والمسبب لَا يتَحَقَّق إِلَّا بِوُجُود السَّبَب وَالْجَوَاب عَنهُ أَن المُرَاد يكون الْوَقْت سَببا للوجود هُوَ الْعَلامَة وَإِلَّا فَأصل السَّبَب فِي الْوُجُوب إِنَّمَا هُوَ حكم الله سُبْحَانَهُ حكم بِهِ لحكمة مَقْصُودَة فالسبب فِي وجوب الصَّلَاة حَقِيقَة التنبه بِذكر الْخَالِق وفكره وَدفع الْغَفْلَة عَن تذكره وَفِي الصَّوْم كسر النَّفس وهضمها بترك المألوفات إِلَى مُدَّة طَوِيلَة وَهَذِه الْأَسْبَاب تلازم وجود نوع الْإِنْسَان أَيْنَمَا كَانَ وكيفما كَانَ وعَلى أَن الشَّرْع الشريف فِيهِ يسر يُمكن اسْتِخْرَاج حكم الصَّلَاة وَالصَّوْم بطرِيق آخر وَهُوَ إِذا كَانَ الْيَوْم سِتَّة أشهر وَاللَّيْل سِتَّة اشهر يَسْتَحِيل عَادَة أَن يبْقى يقظانا ويشتغل بالحوائج تِلْكَ الْمدَّة على الِاتِّصَال فِي النَّهَار أَو ينَام بِلَا حس وحركة إِلَى تِلْكَ الْمدَّة الطَّوِيلَة بِحكم الجبلة البشرية بل لابد أَن يفرق بَين هَذِه الْمدَّة وَيجْعَل وقتا للإستراحة وَالنَّوْم ووقتا آخر للكسب والمعاش فَهَذَا الْوَقْت يكون فِي حَقه يَوْمًا وَيُصلي فِيهِ صلوَات النَّهَار وَالْوَقْت الأول يكون لَيْلًا وَيُصلي فِيهِ صَلَاة اللَّيْل فِي أول الْوَقْت وأوسطه وَكَذَلِكَ يعْمل فِي الصَّوْم وَفِي إفطاره وَهَذَا طَرِيق سهل يُوَافق قَوَاعِد الْفِقْه لِأَن الْعرف وَالْعَادَة لَهُ اعْتِبَار فِي بعض الْأَحْكَام عِنْد الضَّرُورَة وَالْقُرْآن الْكَرِيم يُشِير إِلَى أصل هَذَا الْمطلب قَالَ الله تَعَالَى {فالق الإصباح وَجعل اللَّيْل سكنا وَالشَّمْس وَالْقَمَر حسبانا}
نام کتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
196
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir