مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
211
كَانُوا فِي بِلَادهمْ لِمَكَانِهِمْ بِمحل عَظِيم من الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة وَلَكنهُمْ لم يرَوا إِسْقَاط شَيْء من فَرَائض الله تَعَالَى وَمَا كَانَ لَهُم أَن يشكوا فِي هَذَا الحكم لما لَاحَ لَهُم من عُمُوم الْأَدِلَّة وَظُهُور الْبَرَاهِين القطعية وَالرِّوَايَات المستفيضه أم كَيفَ يهمل المتقدمون من أهل بلغار هَذِه الْمَسْأَلَة مَعَ فرط حَاجتهم إِلَيْهَا وَكَثْرَة ابتلائهم بهَا وَلم يستفتوا فِيهَا وَالْإِسْلَام غض المجنى جلو المغنى يحفظون حُدُوده ويلتزمون عهوده وَقد كَانَ فيهم من عُلَمَائهمْ جمَاعَة قبل عصر البقالي والحلواني وَبعده مثل عبد الْحَيّ ووالده عبد السَّلَام وَالْقَاضِي أَبُو الْعَلَاء حَامِد بن إِدْرِيس وَالْقَاضِي يَعْقُوب ابْن نعْمَان مؤرخ بلغار وَغَيرهم وهب أَنه لم يكن فيهم عُلَمَاء يفتون فِي الوقائع فَهَلا راجعوا إِلَى عُلَمَاء سَائِر الْأَمْصَار مَعَ كَثْرَة أسفارهم فِي الأقطار وشهرتهم بوفور التِّجَارَة وَحسن التمدن من قديم الْأَعْصَار وَمَا ظهر ذَلِك إِلَّا لِأَحْمَد بن فضلان وَغَيره من وُفُود الْعرَاق وعلماء دَار الْخلَافَة مَعَ طول مقامهم بهَا وورودهم مقامهم بهَا وورودهم إِلَيْهَا لتعليم الْإِسْلَام وإذاعة الشَّرَائِع وَالْأَحْكَام بل علمُوا ذَلِك وَلَكِن لم يشكوا فِي الْوُجُوب بل إِنَّمَا حدثت هَذِه الشُّبْهَة الغثة والريبة والرثة بعد انْقِرَاض الْفُقَهَاء وَذَهَاب الْعلمَاء ورئاسة الْجُهَّال وإشراف الْإِسْلَام على الزَّوَال وانتكاس حَال الْأَنَام واختلال مصَالح الْبَريَّة عِنْد اضمحلال الدولة العباسية فَإنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون انْتهى كَلَام الناظورة وَهُوَ حرف من الْكتاب وقطرة من الْعباب وَكم فِيهِ من أَدِلَّة وبراهين على فَرضِيَّة صَلَاة الْعشَاء على جَمِيع الْمُكَلّفين من الْأمة على السوَاء غَابَ عَنْهُم الشَّفق أَو لم يغب تركناها مَخَافَة الإطالة فَمن شَاءَ تَفْصِيل ذَلِك فَليرْجع إِلَيْهِ
وَأما مَسْأَلَة الصَّوْم فقد قَالَ الشَّامي فِي رد الْمُحْتَار حَاشِيَة در الْمُخْتَار لم أر من تعرض عندنَا لحكم صومهم فِيمَا إِذا كَانَ يطلع الْفجْر عِنْدهم كَمَا تغيب الشَّمْس أَو بعده بِزَمَان لَا يقدر فِيهِ الصَّائِم على أكل مَا يُقيم بنية وَلَا يُمكن أَن يُقَال بِوُجُوب مُوالَاة الصَّوْم عَلَيْهِم لِأَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى الْهَلَاك فَإِن قُلْنَا بِوُجُوب الصَّوْم يلْزم القَوْل بالتقدير وَهل يقدر ليلهم بأقرب الْبِلَاد إِلَيْهِم كَمَا قَالَ الشَّافِعِيَّة هُنَا أَيْضا أم يقدر لَهُم بِمَا يسع
نام کتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
211
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir