مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
221
عل عهد سُلَيْمَان غزا الْمغرب ودوخه وَكَذَلِكَ ذكر مثله عَن يَاسر ابْنه من بعده وَأَنه بلغ وَادي الرمل من بِلَاد الْمغرب وَلم يجد فِيهِ مسلكا لِكَثْرَة الرمل فَرجع وَكَذَلِكَ يَقُولُونَ فِي تبع الآخر وَهُوَ أسعد أَبُو كرب وَكَانَ على عهد بشتاسف من مُلُوك الْفرس الكيانية أَنه ملك الْموصل وأذربيجان وَلَقي التّرْك فَهَزَمَهُمْ وأثخن ثمَّ غزاهم ثَانِيَة وثالثة كَذَلِك وأغزى ثَلَاثَة من بنيه بِلَاد فَارس وَإِلَى بِلَاد الصغد من أُمَم التّرْك ووراء النَّهر وَإِلَى بِلَاد الرّوم فَملك الأول الْبِلَاد إِلَى سَمَرْقَنْد وَقطع المفاوز إِلَى الصين وَرجع بالغنائم وَترك بالصين قبائل من حمير فهم بهَا إِلَى هَذَا الْعَهْد
وَهَذِه الْأَخْبَار كلهَا بعيدَة عَن الصِّحَّة عريقة فِي الْوَهم والغلط وأشبه بِأَحَادِيث الْقَصَص الْمَوْضُوعَة كَمَا بَينهَا ابْن خلدون فِي تَارِيخه
تَفْسِير سُورَة الْفجْر
وَأبْعد من ذَلِك وأعرق فِي الْوَهم مَا يتناقله الْمُفَسِّرُونَ فِي
تَفْسِير سُورَة الْفجْر
فِي قَوْله تَعَالَى {ألم تَرَ كَيفَ فعل رَبك بعاد إرم ذَات الْعِمَاد} فيجعلون لَفْظَة أرم أَسمَاء للمدينة وصفت بِأَنَّهَا ذَات عماد أَي أساطين وينقلون أَنه كَانَ لعاد بن عوص بن أرم ابْنَانِ هما شَدِيد وَشَدَّاد ملكا من بعده وَهلك شَدِيد فخلص الْملك لشداد ودانت لَهُ مُلُوكهمْ وَسمع وصف الْجنَّة فَقَالَ لأبنين مثلهَا فَبنى مَدِينَة أرم فِي صحاري عدن فِي مُدَّة ثَلَاثمِائَة سنة وَكَانَ عمره تِسْعمائَة سنة وَأَنَّهَا مَدِينَة عَظِيمَة قُصُورهَا من الذَّهَب وأساطينها من الزبرجد والياقوت وفيهَا أَصْنَاف الشّجر والأنهار المطردة وَلما تمّ بناؤها سَار إِلَيْهَا بِأَهْل مَمْلَكَته حَتَّى إِذا كَانَ مِنْهَا على مسيرَة يَوْم وَلَيْلَة بعث الله عَلَيْهِم صَيْحَة من السَّمَاء فهلكوا كلهم ذكر ذَلِك الطَّبَرِيّ والثعالبي والزمخشري وَغَيرهم من الْمُفَسّرين
وينقلون عَن عبد الله بن قلَابَة من الصَّحَابَة أَنه خرج فِي طلب إبل لَهُ فَوَقع عَلَيْهَا وَحمل مِنْهَا مَا قدر عَلَيْهِ وَبلغ خَبره إِلَى مُعَاوِيَة فَأحْضرهُ وقص عَلَيْهِ فبحث عَن كَعْب الْأَحْبَار وَسَأَلَهُ عَن ذَلِك فَقَالَ هِيَ
نام کتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
221
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir