responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 76
وَقَالَ ابْن اسحاق انهم من كومر وَمن ماذاي الديلم ويسمون فِي اللِّسَان العبراني ماهان وَمِنْهُم أَيْضا همذان وجعلهم بعض الإسرائيليين من بني همذان بن يافث وعد همذان ثامنا للسبعة الْمَذْكُورين من وَلَده وَأما ياوان وإسمه يونان فَعِنْدَ الإسرائليين أَنه كَانَ لَهُ من الْوَلَد أَرْبَعَة وهم داورين واليشا وكيتم وترشيش وَأَن كيتم من هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَة هُوَ أَبُو الرّوم وَالْبَاقِي يونان وَأَن ترشيش أهل طرطوس وَأما قطوبال فهم أهل الصين من الْمشرق واللمان الْمغرب وَيُقَال أَن أهل إفريقية قبل البربر مِنْهُم وَأَن الفرنج أَيْضا مِنْهُم
وَيُقَال أَيْضا أَن أهل الأندلس قَدِيما مِنْهُم وَأما ماشخ فَكَانَ وَلَده عِنْد الإسرائليين بخرسان وَقد انقرضوا لهَذَا الْعَهْد فِيمَا يظْهر وَعند بعض النسابين أَن الأشبان مِنْهُم وَأما طيراش فهم الْفرس عِنْد الإسرائيليين وَرُبمَا قَالَ غَيرهم أَنهم من كومر وَأَن الخزر وَالتّرْك من طيراش وَأَن الصقالبة وبرجان والأشبان من ياوان وَأَن يَأْجُوج وَمَأْجُوج من كومر وَهِي كلهَا مزاعم بعيدَة عَن الصَّوَاب
وَقَالَ أهردشيوش مؤرخ الرّوم أَن القوط واللطين من ماغوغ وَهَذَا آخر الْكَلَام فِي أَنْسَاب يافث وَالله أعلم
وَأما حام

فَمن وَلَده السودَان والهند والسند والقبط وكنعان بِاتِّفَاق وَفِي آخَرين خلاف
وَكَانَ لَهُ على مَا وَقع فِي التَّوْرَاة أَرْبَعَة من الْوَلَد وهم مصر وَيَقُول بَعضهم مصرايم وكنعان وكوش وقوط فَمن ولد مصر عِنْد الإسرائيليين فتروسيم وكسلوحيم وَوَقع فِي التَّوْرَاة فلشنين مِنْهُمَا مَعًا وَلم يتَعَيَّن من أَحدهمَا وَبَنُو فلشنين الَّذين كَانَ مِنْهُم جالوت وَمن ولد مصر عِنْدهم كفتورع وَيَقُولُونَ هم أهل دمياط وَوَقع الأنقلوس بن أُخْت قيطش الَّذِي خرب الْقُدس فِي الجولة الْكُبْرَى على الْيَهُود وَقَالَ أَن كفتورع هُوَ قبطفاي وَيظْهر من هَذِه الصِّيغَة أَنهم القبط لما بَين الإسمين من الشّبَه وَمن ولد

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست