responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 99
وَأَن الصَّلَوَات فِي الطُّلُوع والزوال والغروب وَأَنَّهَا ذَات سَجدَات ودعوات وجدد لَهُم زرادشت بيُوت النيرَان الَّتِي كَانَ منوجهر أخمدها ورتب لَهُم عيدين النيروز فِي الِاعْتِدَال الربيعي والمهرجان فِي الِاعْتِدَال الخريفي وأمثال ذَلِك من نواميسهم
وَلما انقرض ملك الْفرس الأول أحرق الْإِسْكَنْدَر هَذِه الْكتب
وَلما جَاءَ ازدشير جمع الْفرس على قِرَاءَة سُورَة مِنْهَا تسمى استا وجاماسب الْعَالم من أهل أذربيجان وَهُوَ أول موبذان كَانَ فِي الْفرس
قَالَ المَسْعُودِيّ وَكَانَ أزدرنشير بهمن كَرِيمًا متواضعا علامته على كتبه يقلمه من أزدشير بهمن عبد الله وخادم الله والسائس لأمركم وَتَفْسِير بهمن بِالْعَرَبِيَّةِ الْحسن النِّيَّة
وَكَانَ بهمن متزوجا بابنته خماني وَذَلِكَ حَلَال على دين الْمَجُوس فتوفى بهمن وَهِي حَامِل مِنْهُ بَدْرًا وساست خمانى الْملك بعده أحسن سياسة ثمَّ ملك بدارا وَولد لَهُ ابْن سَمَّاهُ دَارا باسم نَفسه وَهُوَ الَّذِي صَار ملكه إِلَى الْإِسْكَنْدَر بن فيلبس وَكَانَ أَبوهُ أحد مُلُوك اليونان وَكَانُوا طوائف فَلَمَّا ملك الْإِسْكَنْدَر غزاهم وَاجْتمعَ لَهُ ملكهم ثمَّ غزا دَارا ملك الْفرس وَقَتله ثمَّ غزا الْهِنْد وَتَنَاول أَطْرَاف الصين ثمَّ بنى الْإسْكَنْدَريَّة وذللت عَلَيْهِ الْمُلُوك وحملت إِلَيْهِ الْهَدَايَا وَالْخَرَاج من كل نَاحيَة وراسله مُلُوك الأَرْض من افريقيه والغرب والافرنجة والصقالبة والسودان ثمَّ ملك بِلَاد خرسان وَالتّرْك وَاسْتولى على الْمُلُوك يُقَال على خَمْسَة وَثَلَاثِينَ ملكا وَعَاد إِلَى بابل فَمَاتَ بهَا وَقيل هلك فِي نَاحيَة السوَاد وَقيل بِشَهْر زور وَكَانَ عمره سِتا وَثَلَاثِينَ سنة وَكَانَ ملكه نَحْو ثَلَاث عشرَة سنة وَكَانَ مَرضه الخوانيق وَقيل اغتيل بالسم وَهَذَا هُوَ صَاحب ارسطاطليس وتلميذه وَكَانَ اشقر أَزْرَق وَمر فِي طَرِيقه على بَيت الْمُقَدّس وَأكْرم بني إِسْرَائِيل قيل أَنه بنى السد على يَأْجُوج وَمَأْجُوج وَالصَّحِيح أَنه لم يكن مِنْهُ ذَلِك بل ذُو القرنين الَّذِي وَذكره الله فِي الْقُرْآن وَهُوَ ملك قديم كَانَ على زمن إِبْرَاهِيم وَقيل أَنه أفريدون وَقيل غَيره وَقد غلط من ظن أَن باني السد هُوَ الْإِسْكَنْدَر الرُّومِي وَذُو القرنين الصعب بن الرائش

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست