responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر نویسنده : الخطيب، محمد عجاج    جلد : 1  صفحه : 132
الأحاديث، بإيجاز من غير أن يذكر اختلاف النحويين والمفسرين، كما يستشهد ببعض أشعار العرب لما ذهب إليه من التفسير[1]، وقد رتب كتابه حسب ترتيب المصحف. طبع كتابه في مجلد بتحقيق السيد أحمد صقر في مصر سنة "1378هـ - 1958م"[2].

[1] مثال ذلك في تفسير قوله تعالى {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} من سورة البقرة قال: "أي شك ونفاق". ومنه يقال: فلان يمرض في الوعد وفي القول، إذا كان لا يصححه، ولا يؤكده "تفسير غريب القرآن ص41" وجاء في تفسير قوله تعالى {الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ} : الخيل، يقال: هي القائمة على ثلاث قوائم، وقد أقامت اليد الأخرى على طرف الحافر من يد كان أو رجل، هذا قول بعض المفسرين، والصافن -في كلام العرب-: الواقف من الخيل وغيرها. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يقوم له صفونًا؛ فليتبوأ مقعده من النار": أي يديمون له القيام "تفسير غريب القرآن ص379".
[2] طبع هذا الكتاب مع كتاب مشكل القرآن بعنوان "القرطين" لابن مطرف الكناني في جزأين سنة "1355هـ" بمصر. وفيه اختصر وهذب ودمج ورتب محتوى الكتابين.
6- المفردات في غريب القرآن:
لأبي القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهاني "502هـ"، شرح فيه غريب ألفاظ القرآن الكريم وفسر مفرداته ورتبها ترتيبًا معجميًّا على حروف الهجاء. وجعل لكل حرف من حروفه بابًا، يذكر الكلمة الغريبة في مادتها، ويذكر الآية التي وردت فيها، ثم يذكر معناها، وقد يستشهد للمعنى الذي يذكره بآية من القرآن الكريم أو ببعض الشعر[1]، طبع الكتاب في مجلد كبير بتحقيق الأستاذ محمد سيد كيلاني في مصر سنة "1381هـ - 1961م" وطبع قبل ذلك.

[1] مثال ذلك قوله تعالى {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} نجد معنى "أب" في كتاب الألف مادة "أب"، وتجد الخبائث في كتاب الخاء مادة "خبث"، قال في قوله تعالى {وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ} أي ما لا يوافق النفس من المحظورات. بعد أن شرح معنى الخبث قبلها.
وهناك عدة مؤلفات في هذا الباب كغريب القرآن للسجستاني، وكلمات القرآن لحسنين مخلوف. وغيرها من المؤلفات.
نام کتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر نویسنده : الخطيب، محمد عجاج    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست