نام کتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر نویسنده : الخطيب، محمد عجاج جلد : 1 صفحه : 58
وجل المخطوطات العربية في أوربا محفوظة في مكتبات إنكلترا، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، وروسيا، وإسبانيا، وإيطاليا، والنمسا، والسويد، والدانمرك.
= في بلادهم لتعليمها، وأقبل على تعلمها الرهبان وغيرهم، واعتبر كثير من العلماء والأدباء تعلم العربية من دواعي الاتفخار. خزائن الكتب العربية في الخافقين ص578 ج2 عن كتاب غرائب الغرب للأستاذ محمد كرد علي ص242 - 243 ج[1].
وشاعت اللغة العربية في القرون الوسطى -عصر الظلام والظلم في أوربا- بين علماء أوربا لكثرة المتكلمين بها، ولمنزلة مؤلفات أكابر علماء الإسلام كابن رشد وابن سينا والفارابي والرازي، لترجمة الكتب العربية إلى اللاتينية، وقد تأسست في طليلطة كلية لترجمة الكتب العربية إلى اللاتينية، ولم يقتصر ذلك على الأندلس؛ بل وجامعة باليرمو ومونيليه، وتلتها جامعات باريس وبولونيا، وأكسفود وغيرها، وعنيت جميع هذه الجامعات بتدريس العلوم العربي؛ فأثارت في الغرب ثورة فكرية جديدة أنارت لأوربا سبل العلم والمعرفة والرقي ولما كانت المؤلفات العربية تضم كنوز العلم والمعرفة والرقي ولما كانت المؤلفات العربية تضم كنوز العلم والمعرفة سعى رجال الكنيسة إلى اقتناء ما يستطيعون وضمه إلى مكتبة الفاتيكان في روما فجمعوا بعدها. كما سعى غيرهم إلى جمع نفائس المخطوطات العربية. وسيتضح لنا هذا في كلامنا عن نكتبات أوربا وأمريكا.
1- انكلتره:
مكتبات لندن واكسفوردوكمبردج[1]. [1] في لندن دار الكتب البريطانية، والمتحف البيريطان، ومكتبة الديوان الهندي ومكتبة الجمعية الملكية الآسيوية، وهي من أنشط الجمعيات الاستشرافية. ومكتبة جامعة أكسفورد، والمكتبات الملحقة بها، ومكتبة إيدنبرغ في أسكتلنده ومكتبة جامعة غلاسكو. ومكتبة كلية الثالوث في دوبلين، ومكتبة ريلاندس في مانشستر. انظر فهارس المكتبة العربية في الخافقين، وقارن بمقدمة بروكلمان. ويعود اهتمام إنكلترا بالمخطوطات العربية إلى العصور الوسطى، وكانت ترسل الوفود والمندوبين إلى البلاد العربية والإسلامية لاقتناء المخطوطات منها. انظر خزائن الكتب العربية في الخافقين ص589 ج2.
نام کتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر نویسنده : الخطيب، محمد عجاج جلد : 1 صفحه : 58