نام کتاب : مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 217
أما موضوع الفهرس من البحث، فذاك مجرد اصطلاح وعرف.
فالباحثون الإنجليز يضعون فهارسهم في أول الكتاب.
والباحثون الفرنسيون يضعون الفهرس آخر الكتاب.
وأما الكتب العربية، فأحيانا تضع الفهارس أول الكتاب, وأحيانًا في آخره[1].
ولأهمية الفهرسة اتسعت آمادها وصورها زيادة في تيسير الفائدة للباحثين، فأصبحت تتناول أشياء كثيرة[2].
وعلى سبيل المثال: وضع الدكتور صبحي الصالح محقق كتاب نهج البلاغة، اختيار الشريف الرضي, عشرين فهرسًا للكتاب "بيروت 1967ط1" ووضع الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة "القاهرة 1388هـ" أربعة عشر فهرسًا لكتاب المقتضب للمبرد الذي قام بتحقيقه.
ووضع الدكتور محيي الدين رمضان لكتاب الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها اثني عشر فهرسًا هي: مقدمة التحقيق, موضوعات الكتاب, الآيات, الأخبار والآثار, أسباب النزول والتفسير, مسائل الإعراب والاشتقاق, الشعر, اختيار مكي, الأعلام, الأقوام والأماكن ونحوها, مصادر المؤلف, مصادر التحقيق ومراجعه.
وضع المحققان د. مازن المبارك والأستاذ محمد علي حمد الله عشرة فهارس لمغني اللبيب لابن هشام "بيروت 1959 ط5" وهي: الآيات، والأحاديث، والأمثال والأقوال المأثورة، والشعر، والأعلام، والقبائل، والأماكن، والكتب المذكورة في المغني، والمراجع، وأبواب المغني. [1] المرجع السابق. [2] انظر ما كتبناه عن الفهرس في الباب الأول من هذا الكتاب.
نام کتاب : مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 217