نام کتاب : مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 225
ومن العلماء من لا يفرق بين التصحيف والتحريف, ويعدونهما مترادفين.
وهناك من يفرق بينهما، ومنهم العلامة ابن حجر في "شرح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر ص22" قال: "فإن كانت المخالفة بتغيير حرف أو حروف مع بقاء صورة الخط في السياق، فإن كان ذلك بالنسبة للنقط فالمصحف، وإن كان بالنسبة إلى الشكل فالمحرف".
ويعني ابن حجر بالشكل هنا: هيئة الحرف لا حركاته.
وقد شاع التصحيف عند القدماء، وكثر في المصنفات، ووقع فيه كثير من أفاضل العلماء في اللغة والحديث, حتى قال الإمام أحمد: ومن يعرى من الخطأ والتصحيف[1]؟!!
هذا, وقد وقع التصحيف في الكلمات المعجمية، كما وقع في أسماء الأعلام, ولكثرته اهتم العلماء وصنفوا فيه كتبًا.
فمما ألف في تصحيفات الكلمات:
1- كتاب التنبيه على حدوث التصحيف لحمزة بن الحسن الأصفهاني 360هـ.
2- كتاب التصحيف للحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري 382هـ.
3- كتاب التصحيف والتحريف لعثمان بن سعيد اليلطي 600هـ.
4- كتاب التطريف في التصحيف للسيوطي، كما خصص النوع الثالث والأربعين من كتابه المزهر لذلك.
ومما ألف في تصحيفات الأعلام:
1- المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء وكناهم وألقابهم وأنسابهم للآمدي الحسن بن بشر 370هـ. [1] المزهر جـ2 ص253.
نام کتاب : مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 225