نام کتاب : مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 43
أشهر المكتبات في تاريخ الإسلام:
1- دار الحكمة أو بيت الحكمة:
أسسها الرشيد "149-193هـ" وأمدها ابنه المأمون بكثير من المؤلفات, والمترجمات حتى أصبحت أكبر خزائن الكتب في العصر العباسي، وظلت قائمة حتى استولى التتار على بغداد "656هـ"[1].
2- دار العلم:
وهي مكتبة الفاطميين بمصر، أنشأها الحاكم بأمر الله، وألحقها بدار الحكمة، وهي جامعة على غرار جامعات بغداد وقرطبة، وحوت دار العلم كتبًا من كل فن، كما ضمت ما يحتاج إليه النساخ من محابر وأقلام وأوراق.
بقيت حتى نهاية دولة الفاطميين، وقد اشترى القاضي الفاضل أكثر كتب هذه الخزانة ووقفها بمدرسته الفاضلية بدرب ملوخيا بالقاهرة، فبقيت فيها إلى أن استولت عليها الأيدي فلم يبق منها إلا القليل[2].
3- مكتبة قرطبة:
كثرت المكتبات في الأندلس حتى بلغت نحو سبعين مكتبة في عصر الخلافة عدا المكتبات الخاصة, لكن أعظمها وأشهرها مكتبة قرطبة.
أنشأها الأمويون، وتعهدها الخلفاء تباعًا، وبلغت غاية ازدهارها في عصر المستنصر "350-366هـ"؛ إذ كان له وكلاء في البلاد الإسلامية يزودونه بكل ما ينتجه العلماء المسلمون من مؤلفات. وقد قيل: إنها جمعت أربعمائة ألف مجلد. [1] انظر: صبح الأعشى جـ1 ص466، 467، وضحى الإسلام أحمد أمين جـ2 ص61. [2] انظر: صبح الأعشى جـ1 ص467.
نام کتاب : مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 43