نام کتاب : نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة نویسنده : الطنطاوي، محمد جلد : 1 صفحه : 75
غير أنا لم تأتنا بيقين ... فنرجى ونكثر التأميلا1
هذا سراقة للقرآن يدرسه ... والمرء عند الرشا إن يلقها ذيب2
إن الكريم وأبيك يعتمل ... إن لم يجد يوما على من يتكل3
وكنت أرى زيدا كما قيل سيدا ... إذ أنه عبد القفا واللهازم4
ولست أبالي بعد يوم مطرف ... حتوف المنايا أكثرت أو أقلت5
ب- ما في الجزء الثاني:
لقد رأيت عجبا مذ أمسا ... عجائزا مثل السعالي خمسا6
وهيج الحي من دار فظل لهم ... يوم كثير تناديه وحيهله7
......................................... ... وهي تنوش الحوض نوشا من علا8
فأقبل على رهطي ورهطك نبتحث ... مساعينا حتى ترى كيف نفعلا9
هذا ما يختص بالأبيات المجهولة القائل في الكتاب [10]، أما الألف الباقية فقد ارتضاها جمهور العلماء سواء منها ما نسب إلى قائله وما لم ينسب إليه وقليل منهم اعترض على بعض الأبيات المنسوبة لقائلها بما يؤدي إلى عدم صحة الاستشهاد بها على ما ساقها دليلا عليه سيبويه لتحريف أو تصحيف خفي عليه في الرواية للشاهد، وقليل منهم تعقب بعض الأبيات غير
1 راجع ص419 والخزانة شاهد 665.
2 راجع ص437 والخزانة شاهد 82.
3 راجع ص443 والخزانة شاهد 827.
4 راجع ص472 والخزانة شاهد 846.
5 راجع ص490 والخزانة شاهد 910.
6 راجع ص44 والخزانة شاهد 522.
7 راجع ص52 والخزانة شاهد 462.
8 راجع ص123 والخزانة شاهد 773.
9 راجع ص151 والخزانة شاهد 944. [10] قد تجد في كثير من كتب الشواهد أن بعض هذه الأبيات منسوب إلى معين والصواب أنها مجهولة القائل.
نام کتاب : نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة نویسنده : الطنطاوي، محمد جلد : 1 صفحه : 75