واتخاذ الوسائل الكفيلة بحماية أبناء المسلمين حماية تامة من المواطن التي تكثر فيها شبكات الصيد التي ينصبها الأعداء الغزاة.
الخطوة التاسعة: استغلال مختلف المشاعر الإنسانية، لإيقاف المسلمين موقف الحذر في مواجهة كل غزو فكري يمس عقائدهم وعباداتهم وأخلاقم ونظمهم الإسلامية ووحدتهم العالمية.
وضرورة هذه الخطوة تظهر حينما نلاحظ افتتان معظم النفوس بالمدنية الحديثة، التي تأتي ومعها المتفجرات السرية لهدم العقائد والأخلاق.
الخطوة العاشرة: تجنب أي صراع مباشر مع أية حركة إسلامية مهما كان نوعها، لأن هذا الصراع من ِشأنه أن يبدد طرق طاقات المسلمين تبديداً داخلياً، يسمح لأعداء الإسلام بأن يظفروا بأطراف النزاع، بينما يجب تجميع القوى الإسلامية كلها لتكون في مواجهة أعدائهم الكثيرين.
الخطوة الحادية عشر: توجيه قدر كبير من طاقات العمل إلى بلاد الغزاة، لنشر الإسلام الصحيح الصافي فيها، بمختلف وسائل النشر، مع إعطاء صورة سليمة للتطبيق الإسلامي.