responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساليب التربية والدعوة والتوجيه من خلال سورة إبراهيم نویسنده : وسيم فتح الله    جلد : 1  صفحه : 35
ومن جهة أخرى فلقد جاءت إحدى الآيات في هذا المقام - مقام التذكير بربوبية الله تعالى وحده - لتنبه على قضية عقدية أساسية هي قضية البعث، وذلك في قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ} {وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ} [1] فهذا إخبار من الله تعالى بقدرته على معاد الأبدان (بأنه خلق السماوات والأرض التي هي أكبر من خلق الناس) [2] وهذا من قبيل التنبيه بالأعلى على الأدنى، وهذا من الأساليب القرآنية المعهودة كما في قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} . (3)

[1] سورة إبراهيم - آية 19-20
[2] تفسير القرآن العظيم - ابن كثير - 609 / 4
(3) سورة الأحقاف - آية 33
نام کتاب : أساليب التربية والدعوة والتوجيه من خلال سورة إبراهيم نویسنده : وسيم فتح الله    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست