responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي نویسنده : علي جريشة    جلد : 1  صفحه : 9
الحيوان فيه الذكر والأنثى.
النبات فيه الذكر والانثى.
الجماد فيه الموجب والسالب, كما في الكهرباء, والمغناطيس, والذرة.
فنخرج من هذا, أن الخالق الصانع, واحد -سبحانه وتعالى.
قيام المعسكرين المتنازعين على أساس فكريٍّ واحد, أمر يستلفت نفس النظر, ويوحي نفس التساؤل,
وننظر فنجد كارل ماركس من أصل يهوديّ[1], ونجد الثورة البلشفية قد مُولَت بأموال يهودية2.
ونجد كثيرًا من القيادات الشيوعية يهودية الأصل3.
ونجد الشعار الشيوعيّ هو الأفعى الرمزية, وهي رمز للأمة اليهودية، وبداخلها النجمة السداسية, وهي شعار اليهود كذلك[4].
وننظر إلى الغرب, فنجد فكرة فصل الدين عن الدولة من عمل اليهود5, ونجد الحروب الصليبية6 وبعض الحروب العالمية من عملهم كذلك[7].
وتجد بصماتهم في وعد بلفور، وفي الإعداد لدولة إسرائيل، وفي الاعتراف بدولة إسرائيل، والتدخل لمساعدتها.
كما نجد هذه البصمات في مثل: جون كنيدي، وفي عزل نيكسون -وهما من رؤساء الولايات المتحدة السبابقين، وفي بعض الأحداث في المنطقة الإسلامية والعربية.
ونعود إلى الأساس الذي بُنِيَ عليه الفكر الغربيّ والماركسيّ "المادة" فنجد التشابه بينه وبين ما يؤمن به اليهود, وكل إناء بما فيه ينضح, إن القرآن وصفهم {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [8] أي: حياة ولوكانت رخيصة؛ لأن للمادة ثقلها في نفوسهم وقلوبهم.
وانتشار الأساس الماديّ يؤدي إلى الصراع على المادة، ثم يؤدي إلى الانزلاق في الشهوات, وكلًّا من الأمرين من سياسة اليهود {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [9].

[1] الشيوعية والإنسانية في شريعة الإسلام, للأستاذ عباس محمود العقاد ص33، 43.
2، 3 محمد خليفة التونسي "الخطر اليهودي" الطبعة الرابعة ص68، ص110.
[4] سرجي نيلوس "ترجمة البروتوكولات" المرجع السابق ص4، 24، 213 وما بعدها.
5، 6 وليام غاي كار "أحجار على رقعة الشطرنج" 13 تشرين 1958م
[7] محمد خليفة التونسي, المرجع السابق.
[8] البقرة 96.
[9] سورة المائدة 64.
نام کتاب : أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي نویسنده : علي جريشة    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست