responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور    جلد : 1  صفحه : 107
وارتفع العِبِدَّى إلى أعلى ذروة في الإسلام بالتقوى،
وهبط السادة ذوو النسب الأرفع إلى الحضيض لبُعدهم عن
التقوى، فصعد بلال الحبشي وسلمان الفارسي وصهيب
الرومي إلى مكانة عليا حتى وضعهم رسول الإسلام في صفه
فقال: " السُّبَّاق في الإسلام أربعة: أنا سابق العرب، وبلال
سابق الحبشة، وسلمان سابق الفرس، وصهيب سابق الروم ".
والمساواة في الحقوق والواجبات مضمونة، فلا تمييز بين
الناس بسبب المال والجاه والنسب والعلم، فالتكاليف
واحدة، والحقوق واحدة، والتفضيل موجود، ولكنه ليس
بسبب المال، وإنما يفضل الغني إذا وسع بماله الفقراء،
ودرجة أهل العلم أعلى إذا نفعوا بعلمهم.
وإذا كانت المساواة مقررة في الإسلام فإن المفاضلة
معترف بها في رحابه، ولا تكون إلا بسبب الخير، فصاحب
الخير الأكثر أفضل من صاحب الخير الأقل.
والحرية حق طبيعي للإنسان، فلا يستعبدْ أحد أحدا،
والملك والسوقة سواء في الحرية والحقوق والواجبات، وإن
كان نصيب الملك والأعلياء من التبعة أكبر، لأنهم أقدر
على فعل الخير.

نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست