نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 22
الشيوعية
وبين أيدينا وفي عصرنا الذي نعيش فيه مذهب
اجتماعي هو المذهب الماركسي أو الشيوعي الذي سيطر على
شعوب كثيرة يبعد مجموع أفرادها أكثر من بليون.
فهل تصلح الشيوعية أن تكون دين الإنسانية عقيدة
وشريعة؟.
الشيوعية، آخر مذهب اجتماعي، له حكم وسلطان ودولة
عظمى، ويدين به مئات الملايين من البشر، وتعترف بأن
مذهبها مبني على الإلحاد والكفر وإنكار وجود الله.
وعندما تنكر الشيوعية وجود الله تعلن هذا الجحود
وتفاخر به، وتحارب كل دين ومعتقد، وتبذل النكيثة في
سبيل إحلال الإلحاد محل الاعتقاد الديني، وتنشر الكفر
والإلحاد، وتعاقب على التدين، وتحْرم المتدينين من
حقوقهم المدنية، بل تحرمهم من الحقوق الطبيعية.
فهل يصلح مذهب ينكر وجود الخالق لأن يكون
مذهب الإنسانية وهو خِلْو من العقيدة الدينية؟ طبيعبى
أن يكون الجواب: لا يصلح، لأنه خلو من الروح كله.
إن الدين أو المذهب الذي يصلح للإنسانية كلها يجب
نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 22